الفصل الثانى :التحليل الفنى

من المعروف أن التحلیل الفني يعتمد على دراسة كل المخططات البیانیة، كما أن الهدف الأساسي من التحليل الفني هو

تحدید الاتجاھات ونقاط الدخول والخروج من الصفقات، وتحديد الاتجاھات العامة في بیئة السوق.


عموما، يوجد عدد كبير من الأمور المهمة والتي من الضروري أن تتذكرها دائماً عن مدي مناسبة مؤشر ما لنمط مخطط.


عموماً الخطوة الأولى عند إجراء التحلیل الفني تتلخص في أهمية تحدید نوع حركة السعر التي تحدث في السوق.

ولأن النتائج التي تظهر للمحلل الفني تعتمد على معظم الافتراضات التي أُجريت حول نوع ھذه الحركات السعریة في

السوق سواء كان مخترق أو مندلع، سواء كان یتحرك بشكل دائم للأعلى أو للأسفل.

من المهم أن يدرس كل المتداول المخطط بدقة شديدة، مع مراعاة أنه يجب أن يكون علي دِراية بالعوامل التي من الممكن

أن تؤثر علیه، وذلك قبل الاستعانة بأي من الأدوات التي یوفرھا التحلیل الفني.

أهم العوامل التي قد تؤثر عليه:

1- المذبذبات (Oscilators) هي التي تناسب تحليل الأسواق المتراوحة وتجد الاتجاە الخاص بها ثابت ولا يتحرك.
الهدف الرئيسي من بناء المذبذبات هو تحديد حركة السعر بطريقة مبتكرة في نطاق معين بشرط أن يكون تم تحديده في

وقتٍ سابق لعمل إشارات بيع أو شراء، وغالباً المذبذبات تكون أكثر فعالية عندما يكون السعر متحركاً في نطاق معين.


2- المتوسطات المتحركة (Averages Moving ) بطبيعة الحال هذه المتوسطات مناسبة أكثر لدراسة الأسواق المتجهة،

حيث أنه في معظم الأحيان نجد أن حركات الأسعار الكبيرة تبطل الإشارات الحادثة بسبب مؤشرات التذبذب.
3- خطوط الدعم والمقاومة، تستخدم هذه الخطوط بشكل مفيد في حالة لو كان السوق متراوح، حيث أن هذه الخطوط

تستخدم ولكن بشرط أن تكون حسب رغبة المتداول الأساسي في تحديد نقاط الخروج والدخول.
من الممكن أن يكون الاختراق الناجح للنطاق العسكري المحدد قوياً، حيث يمكن للمتداول أن يحاول التقليل من حدوث

التغيرات في محفظته الاستثمارية عن طريق الابتعاد عن عملية التداول بالقرب من مستويات الدعم والمقاومة

الأساسية، فمن السهل الاعتماد علي هذه الحالة إن كان المتداول غير متأكداً من صحة توقعاته وتحليلاته.
4- خطوط الاتجاه البسيطة (Lines Simple) تم الاستعانة بالمتوسطات المتحركة لإنشاء هذه الخطوط التي تم رسمها أيضاً بشكل يدوي. خطوط الاتجاه البسيط هذه لها دور كبير في تقليل دور المضاربة في تحليل حركة السعر.


علي سبيل المثال، إن كان لدينا متوسط متحرك مثلاً ( المتوسط المتحرك 50 و 100 يوم ) يصنع حاجز قوي من الصعب

التغلب عليه من طرف الحركة السعرية لمدة طويلة، فيستطيع المتداول هنا استخدامه كخط اتجاه طبيعي دون أن يحمل

هَّم تعقيدات التحليل الفني.

وبالعكس أيضاً، إن تمكنت أي حركة سعرية من اختراق هذا الخط الحاجز، فمن الممكن أن تكون هذه إشارة تساعد المتداول

أن يعرف أنه في اتجاه معاكس وخطأ تماماً.

عموماً، يجب أن يبتعد المتداول عن شئ يشتت انتباهه كتغييره لأدواته التي يستخدمها في التحليل الفني باستمرار أو أن

يبحث عن أفضل أداة.


5- أخيراً يجب أن تعرف أن أهم قاعدة في التحليل الفني هي أن تحافظ علي سهولته وبساطته.

من الممكن أن تنتج إشارات متعارضة بسبب وجود مؤشرات من نفس النوع، وفي هذه الحالة ستجد أنه من الصعب أن

تتوقع أن هذه الإشارات التي تحدث بسبب مؤشرات وأدوات كثيرة يمكنك أن تدمجها كلها معاً لكي تحصل علي إشارة صحيحة.

ولأن هذه المؤشرات أكثر صحة لتأكيد حركته السعرية، فلا نرغب في أن نزيد من الزعر والتشتت بوضع مؤشرات وأدوات

مالية أخري لمخططنا البياني.

دليل مؤشرات التحليل الفني

قبل أن تستخدم أي مؤشر، يجب أن تعرف أن ھذه المؤشرات علي علاقة وثيقة بالحركة السعریة.

فلا یمكنك أن تتخذ المؤشر علي أنه الأداة المثالية التي تعتمد علیها لتقوم بعملية التداول، بل ھو ليس سوي أداة تساعدك

في التعرف على حركة السعر.

فالتحركات السعرية هي المتحكم الرئيسي في المعلومات التي سیوفرھا المؤشر على الرسم البیاني.

حركة السعر ھي المؤشر رقم 1

وبالتالي، من مهام المتداول تحديد اتجاه حركة السعر قبل الاستعانة بالمؤشر لتحديد إشارة الدخول.
وعندما یتحدد الاتجاه، يُصبح باستطاعة المتداول مراجعة المؤشر لكي يعرف إشارة الدخول في الاتجاه.
معظم المؤشرات الفنیة تعتمد على سعر الأداة، وقیمة حجم التداول. وباستطاعة المتداول تحديد اتجاه السعر علي المدي القصير عند تحلیل دینامیكیة المؤشر، أو في السوق الثابت. ویتخذ المتداولون قراراتهم عن طریق الاعتماد علي ھذه المؤشرات الفنیة، حیث یُتممون صفقاتھم اعتماداً علي الإشارات التي يستنتجونها من المؤشرات.

المؤشرات الفنیة تقدم وجهة نظر جديدة لتحلیل حركة الأسعار. حيث أن بعضها یتمتع بالبساطة والسهولة مثل المتوسطات المتحركة، والتي من السهل فهمها.

بینما في وجهة نظر البعض بأن بعضھا الأخر، مثل ستوكاستیك، وهي معقدة وتتطلب فهم ودراسة أكثر للتعرف على

طرق استخدامها والإنتفاع بها.

وبصرف النظر عن بساطة أو تعقید بعض المؤشرات الفنیة، إلا أنھا تقدم وسيلة ضرورية جدًا للتعرف على حركة السعر، اتجاهها ومدي قوتها.

ويوجد نوعان أساسيان من المؤشرات:

1- المؤشرات الرائدة :(Indicators Leadi) هذه المؤشرات تعمل في حالة استباقة تحركات الأسعار ومحاولة تخمين الحركة التالية.

هذا النوع من المؤشرات جيد جداً ومفيد للتحركات التي ليس لها اتجاه أو التحركات الجانبية ، فهي تساعد علي تحديد كل

التحركات القادمة.
2- المؤشرات المتأخرة :(Indicators Lagging) هذه المؤشرات تتبع تحركات الأسعار، وتُعد من أنسب الأدوات لتأكيد حركة السعر. هذا النوع فعال جداً في فترات الاتجاه، حيث تُستخدم في تأكيد استمرار اتجاه ما صعوداً وهبوطاً.

وتنقسم المؤشرات إلى نوعين على حسب طریقة بنائها:

1- المذبذبات (Oscillato) هذا النوع من المؤشرات معروف جداً، وغالباً يكون المذبذب تحت بند نطاق معين.
فعلي سيبل المثال، قد يكون نطاق المذبذب يتراوح ما بين 0 إلي 100. الصفر يشير إلي أقصي مراحل البيع، ورقم 100 يشير إلي أقصي مراحل الشراء.
2- غير المحصورة (Non-Bounded) علي عكس المذبذبات هذا النوع ليس معروفاً، ولكن له دور مهم جداً في تشكيل

إشارات البيع والشراء، ويساعد في التعرف علي مدي قوة أو ضعف إتجاه معين.

ولكننا نجد بعض المتداولون يحاولون ابتكار طرق أخري لمعرفة هذا المعلومات دون الحاجة إلي الاستعانة بالمؤشرات غير المحصورة.

تُنشئ المؤشرات إشارات بيع أو شراء بالاستعانة بعمليات التباين والانتقال.

ونجد أن الأكثر شُهرة هي عمليات الكورس أوفر، في هذه الحالة يتحرك السعر بواسطة متوسط متحرك أو في حالة تقاطع

متوسطان متحركان.

وتلعب ھذه المؤشرات دوراً كبيراً في تحدید الاتجاھات، تقلبات الأسعار والزخم.

ولكن ھذه المؤشرات تعمل بشكل أفضل عندما تُستخدم مع الأنواع الأخرى من أدوات التحلیل الفني، وذلك للحصول على توقعات أفضل ونجاحات مبهرة.

يوجد أكثر من نوع من المؤشرات الفنیة.

مؤشرات الاتجاه

تعمل مؤشرات الاتجاه علي تحلیل التقلبات الخاصة بسعر أداة مالیة معینة. ویمكنك تحدید اتجاه السعر في فترات زمنیة متنوعة عن طريق مؤشرات الاتجاه.

فعلي سبيل المثال، هذه المؤشرات تعتبر أدوات متعددة الاستخدام ولها دور كبير في بناء كل استراتيجيات التداول

ویستطيع المتداول معرفة إن كان السعر یتحرك في اتجاه ما بقوة من خلال قراءة مؤشرات الاتجاه.
ویوجد ضمن مؤشرات الاتجاه مؤشرات لخطوط الاتجاه. حيث أن المتداول يمد خط الاتجاه بعد تحلیل نمط السعر في السابق، ویحاول التنبؤ باتجاه السعر. ومن الممكن أن تخطئ كل هذه التوقعات.

المتوسطات المتحركة: الهدف من هذه المتوسطات المتحركة هو تحدید الاتجاه والانعكاسات، ومعرفة مستویات الدعم والمقاومة.

مؤشر التوقف والانعكاس :(SAR Parabolic) الهدف منها هو معرفة كل الانعكاسات المتوقعة في اتجاه السعر.

مؤشر تقارب وتباعد المتوسطات (ماكد): الهدف منه هو التعرف على التغیرات التي تحدث في اتجاه، قوة، زخم اتجاه السعر ومدته.

مؤشرات الزخم

تحدد ھذه المؤشرات سرعة الحركة السعریة، فهي تقارن بين أسعار الإغلاق الحالية، وأسعار الإغلاق السابقة.

مذبذب ستوكاستیك: يستخدم لتوقع النقطة التي یتحول فیها السعر، حیث یقارن سعر الإغلاق بالنطاق السعري.

مؤشر قناة السلع (CCI) من المذبذبات التي تسهل عملية تحدید كل من:
•انعكاس السعر.
•قوة الاتجاه.
•السعر الأقصى.

مؤشر القوة النسبیة :(RSI) وھو المؤشر الذي يتحكم في قياس قوة التداول في الفترة الحالية، ويساعدك للتعرف على كلاً

من حجم التحركات وسرعة تغير الاتجاه.

مؤشر التقلب

تقيس هذه المؤشرات الفنية سرعة تغيرات الأسعار دون مراعاة الاتجاهات.
مؤشر بولينجر باندز: يقيس تسارع الأسعار المرتفعة أو المنخفضة مقارنة بالمعاملات السابقة.
متوسط التغيير الفعلي: يوضح درجة تقلبات الأسعار.
الانحراف المعياري: يستخدم هذا المؤشر لقياس المخاطر المحتملة لتحديد أهمية تغيرات معينة في الأسعار.

مؤشر الحجم
يقيس هذا النوع من المؤشرات الفنية قوة الاتجاه بناءً على الكمية.
مؤشر شيكن: يساعد على مراقبة تدفقات الأموال الداخلة والخارجة من السوق لتحديد الارتفاعات والانخفاضات.
المؤشر (OBV): يساعد على قياس مستوى التراكم والتوزيع لأنه يتم بعد مقارنة الكمية والسعر.
النسبة المئوية للتغير في حجم التداول: يستخدم هذا المؤشر لفهم الزيادة في حجم التداول.

يحدث هذا عندما تتشكل القمم والوديان وحققت طفرات في السوق.

المؤشرات

يمكن للمتداولين دراسة الكثير من المؤشرات الفنية، بما في ذلك المؤشرات العامة، مثل المتوسطات المتحركة ومؤشرات

التذبذب العشوائية، وأضف إلى ذلك مؤشرات الملكية.

وأحياناً يطور المتداولون مؤشراتهم الفنية الخاصة بمساعدة المبرمجين.

تحتوي معظم هذه المؤشرات الفنية على متغيرات يعرف المتداولون ذلك لأنه يمكن إضافة هذه المتغيرات للمساعدة في

تلبية احتياجاتهم، مثل تحديد فترة العودة، أي البيانات التاريخية لأي أداة مالية يعتمد عليها في حساب المؤشر.
على سبيل المثال، المتوسط المتحرك هو مؤشر فني يمكنه تتبع أداء الأدوات المالية في فترة زمنية محددة. من بين هذه المؤشرات، فترة.

إذا قلنا إننا سنقيس أداء (X) بمقدار 50 متوسطًا متحركًا، أي أن المؤشر يتتبع سعر (X) في 50 يومًا، فسيحصل على سعر متوسط.

يستخدم هذا المؤشر عادةً سعر الإغلاق، ولكن يمكن أيضًا استخدام أسعار أخرى، مثل سعر الافتتاح الأعلى والأدنى.

الاستراتيجيات

هي تشمل كم من القواعد لتسهل ع الشخص المتداول اتخاذ القرار وغالبا ما تحتوي علي عدة عوامل تحفيز وفلتره لهذا

التداول وهما الاثنان يعتمدا علي المؤشر في الفلتره وتحدد شروط الاعداد والمحفزات تحدد الوقت المناسب لاتخاذ قرار ما

ومثال لذلك ممكن ان يكون فلتر التداول نفس الثمن المغلق فوق المتوسط المتحرك ل٢٠٠يوم في هذا الوقت يأتي دور المحفزات.
عند استخدام المؤشرات الفنية، يجب أن تعرف بعض التوصيات الضرورية:
في بعض الأحيان يتجاهل المتداولون تحركات أسعار تداول الأدوات المالية ويركزون فقط على المؤشرات الفنية.
استخدم الصيغ لتصفية مؤشرات تغير الأسعار لأنها صعبة ولن تنعكس تلقائيًا في تغيرات الأسعار، لذلك يجب أخذها في

الاعتبار عند إجراء التحليل الفني، لذلك يجب ربط تحليل المؤشرات بتغيرات الأسعار.
يجب الإجابة على هذه الأسئلة
ما هي آراء المؤشرات حول تغيرات أسعار الأدوات المالية؟
تمرن أسرع أم أقوى؟
بالرغم من أن المؤشرات الفنية هي إشارات بيع وشراء، إلا أنه يجب الاستدلال على هذه الإشارات ضمن إطار عمل أدوات

أخرى للتحليل الفني.

في بعض الأحيان، تعطي المؤشرات الفنية إشارة شراء، لكن الإشارة خاطئة، لذلك قد يظهر الرسم البياني للأداة المثلث الهابط متصل بالقمة الهابطة.

# افتح حساب المكتب التفاصيل
1 Aavatrade ابو ظبي انظر التفاصيل
2 exness دبي انظر التفاصيل
3 قبرص/بريطانيا انظر التفاصيل
4 dttplus قبرص انظر التفاصيل
5 dttplus بريطانيا انظر التفاصيل
6 equitic دبي انظر التفاصيل
7 swissquote دبي انظر التفاصيل
8 etoro بريطانيا انظر التفاصيل
9 dttplus دبي انظر التفاصيل
اشترك كي تصلك التحديثات