السلع

ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف لليوم السادس

ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف لليوم السادس على التوالي يوم الأربعاء.
وفي المقابل، جاء هذا الارتفاع بدعم من قوة البيانات الاقتصادية الأميركية.
وفي الوقت نفسه، ساهمت التوترات الجيوسياسية في دعم الأسعار.
كما شملت المخاطر احتمالات تعطل الإمدادات من فنزويلا وروسيا.
ومع ذلك، تتجه الأسعار لتسجيل أكبر خسارة سنوية منذ عام 2020.

ومن ناحية أخرى، صعدت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 14 سنتًا.
كما يعادل ذلك زيادة بنسبة 0.2%.
وفي المقابل، بلغ السعر 62.52 دولارًا للبرميل.
وفي الوقت نفسه، ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 23 سنتًا.
كما تعادل هذه الزيادة 0.4%.
وبذلك، وصل السعر إلى 58.61 دولارًا للبرميل.

وعلاوة على ذلك، حقق الخامان مكاسب بنحو 6% منذ 16 ديسمبر.
وفي المقابل، جاء ذلك بعد هبوطهما إلى مستويات قريبة من أدنى مستوى في خمس سنوات.

ومن ناحية أخرى، قال محلل IG توني سيكامور إن تحركات السوق الأخيرة تعكس تسوية مراكز في أسواق ضعيفة السيولة.
كما أشار إلى أن كسر الاتجاه الهبوطي الأسبوع الماضي لم ينجح في الاستمرار.
وفي الوقت نفسه، ساهم تصاعد التوترات الجيوسياسية في دعم الأسعار.
وبالإضافة إلى ذلك، شمل ذلك الحصار الأميركي على فنزويلا.
كما دعمت بيانات الناتج المحلي الإجمالي القوية هذا الاتجاه.

وعلاوة على ذلك، أظهرت بيانات أميركية نمو الاقتصاد الأكبر في العالم بأسرع وتيرة له خلال عامين.
وفي المقابل، جاء هذا النمو في الربع الثالث.
كما كان مدفوعًا بإنفاق استهلاكي قوي.
وفي الوقت نفسه، ساهمت الصادرات في تحقيق انتعاش حاد.

الطلب على النفط

ومن ناحية أخرى، لا تزال أسعار خام برنت وغرب تكساس تتجه لتسجيل خسائر سنوية كبيرة.
كما يُتوقع أن ينخفض برنت بنحو 16%.
وفي المقابل، يُرجّح أن يتراجع غرب تكساس بنحو 18%.
كما تُعد هذه أكبر خسائر سنوية منذ عام 2020.
وفي ذلك العام، أدى تفشي جائحة كوفيد-19 إلى تدمير الطلب على النفط.

Exness

وعلاوة على ذلك، قالت محللة MUFG سوجين كيم إن النفط يتجه لأكبر انخفاض سنوي منذ 2020.
وفي المقابل، أوضحت أن المعروض المتوقع قد يتجاوز الطلب رغم مخاطر الإمدادات.

ومن ناحية أخرى، ذكرت شركة هايتونغ فيوتشرز أن تعطل صادرات فنزويلا كان العامل الأبرز في دعم الأسعار.
كما أشارت إلى أن الهجمات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا على البنية التحتية للطاقة عززت السوق.

وعلاوة على ذلك، تنتظر أكثر من اثنتي عشرة ناقلة نفط محملة في فنزويلا تعليمات جديدة من مالكيها.
وفي المقابل، جاء ذلك بعد مصادرة الولايات المتحدة للناقلة العملاقة “سكيبر” في وقت سابق من الشهر.
كما استهدفت واشنطن ناقلتين إضافيتين خلال عطلة نهاية الأسبوع.

ومن ناحية أخرى، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي فرض “حصار” على جميع السفن الخاضعة للعقوبات.
كما يشمل القرار السفن الداخلة إلى فنزويلا أو الخارجة منها.
وفي الوقت نفسه، يهدف ذلك إلى زيادة الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

مخزونات النفط الخام

وعلاوة على ذلك، ارتفعت مخزونات النفط الخام الأميركية بمقدار 2.39 مليون برميل الأسبوع الماضي.
وفي المقابل، زادت مخزونات البنزين بنحو 1.09 مليون برميل.
كما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 685 ألف برميل.
وفي الوقت نفسه، جاءت هذه الأرقام وفق بيانات معهد البترول الأميركي.

وأخيرًا، من المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية البيانات الرسمية للمخزونات يوم الاثنين.
كما جاء التأخير عن المعتاد بسبب عطلة عيد الميلاد.

المصدر: الوكالات
يمكنك الاطلاع على اخر اخبار التداول في موقع توصيات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى