سجّلت الفضة انعكاسًا قويًا
في البداية، سجّلت الفضة انعكاسًا قويًا بعد واحدة من أفضل الصفقات هذا العام.
وبعد ذلك، تراجعت أسعار الفضة بنسبة 7% يوم الاثنين.
وذلك، بعد أن لامست 80 دولارًا للأونصة لأول مرة في تاريخها خلال التداولات الليلية.
ورغم التراجع، لا تزال الفضة مرتفعة بأكثر من 155% منذ بداية العام.
ومن الجدير بالذكر، أنها بدأت تداولات عام 2025 عند مستوى أعلى قليلًا من 20 دولارًا للأونصة.
وحاليًا، تتداول عقود الفضة الآجلة قرب 71.91 دولارًا للأونصة.
تفوق الفضة على الذهب
وبهذا الأداء، تفوق الفضة على الذهب خلال العام الحالي.
وفي المقابل، ارتفعت عقود الذهب الآجلة لشهر فبراير بأكثر من 70% منذ بداية العام.
ويُذكر أن، الذهب تجاوز مؤخرًا مستوى 4,550 دولارًا للأونصة لأول مرة في التاريخ.
لكن، تراجعت عقود الذهب في آخر تداول بنسبة 3.1%.
ومن ناحية الأسباب، تعود المكاسب القوية إلى عدة عوامل رئيسية.
أولًا، تُعد الفضة والذهب ملاذين آمنين في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة.
كما، يلجأ المستثمرون إليهما بسبب المخاطر الاقتصادية وارتفاع العجز الأمريكي.
وبالإضافة إلى ذلك، يُنظر إلى المعدنين كمخزن للقيمة على المدى الطويل.
وبالتالي، يساعدان في التحوّط من ضعف الدولار الأمريكي الناتج عن التضخم أو عدم اليقين الاقتصادي.
وعلاوة على ذلك، يؤدي ضعف الدولار إلى جعل الفضة والذهب أرخص للمستثمرين في الدول الأخرى.
ومن جهة أخرى، استفادت الفضة من الطلب الصناعي القوي.
خصوصًا، في قطاعات الإلكترونيات والألواح الشمسية ومراكز البيانات والسيارات الكهربائية.المصدر: الوكالات
يمكنك الاطلاع على اخر اخبار التداول في موقع توصيات




