استقرار أسعار النفط
بدايةً، استقرت أسعار النفط تقريبًا.
ثمّ، وازن السوق بين مخاطر جيوسياسية وعوامل أساسية سلبية.
وعلاوةً على ذلك، خفّف الحديث عن بيع نفط فنزويلي مُصادَر أثر المخاوف.
وفي المقابل، زادت هجمات أوكرانية على سفن وأرصفة روسية قلق الإمدادات.
ومن جهةٍ أخرى، ارتفعخام برنت سبعة سنتات إلى 62.14 دولارًا للبرميل.
وبالتوازي، زاد خام غرب تكساس أربعة سنتات إلى 58.05 دولارًا.
وفي السياق ذاته، كانت الأسعار قد قفزت بأكثر من 2% يوم الاثنين.
ومن ثَمّ، حقق برنت أكبر مكاسب يومية في شهرين.
وبالمثل، سجّل غرب تكساس أقوى صعود منذ 14 نوفمبر.
ومن ناحيةٍ فنية، يرى محللو IG أنّ وفرة المعروض تقيد الصعود.
كما، بلغ التخزين العائم أعلى مستوى منذ 2020.
ولذلك، تبدو فرص الارتفاع محدودة في أسبوع عطلات ضعيف السيولة.
النفط الفنزويلي
وفي الأثناء، لمح الرئيس الأميركي إلى إبقاء النفط الفنزويلي المصادَر أو بيعه.
وبالتالي، تواصل واشنطن تشديد القيود على ناقلاتٍ خاضعة للعقوبات.
ومن زاوية التوازن، تتوقع باركليز وفرة إمدادات في النصف الأول من 2026.
ومع ذلك، يُرجّح البنك تقلّص الفائض إلى نحو 700 ألف برميل يوميًا في الربع الرابع.
وبناءً على ذلك، قد يشدّد تعطلٌ مطوّل السوق أكثر.
وفي التطورات الميدانية، ضربت القوات الروسية ميناء أوديسا على البحر الأسود.
كما، تضررت مرافق ومركب في ثاني هجوم خلال أقل من 24 ساعة.
وفي المقابل، سببت مسيّرات أوكرانية أضرارًا بسفينتين ورصيفين وحريقًا بقرية في كراسنودار.
وبالتوازي، استهدفت أوكرانيا لوجستيات روسيا البحرية.
ومن ثَمّ، ركزت على «أسطول الظل» من ناقلات النفط التي تتجاوز العقوبات.
وأخيرًا، يبقى مسار الأسعار رهين توازنٍ دقيق بين وفرةٍ قائمة ومخاطر انقطاع محتملة.
المصدر: الوكالات
يمكنك الاطلاع على اخر اخبار التداول في موقع توصيات




