ارتفعت أسعار النفط بدعم من التفاؤل

بدايةً، ارتفعت أسعار النفط بدعم من التفاؤل بقرب إنهاء إغلاق الحكومة الأميركية.
ثم، عززت هذه التوقعات الآمال بانتعاش الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وبالتالي، طغى التفاؤل على مخاوف وفرة الإمدادات العالمية.
وعلى صعيد الأسعار، صعد خام برنت بنحو 0.74% إلى 64.10 دولارًا للبرميل.
وفي المقابل، ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.84% إلى 60.25 دولارًا للبرميل.
ومن جهة أخرى، اقترب مجلس الشيوخ الأميركي من التصويت على إعادة فتح الحكومة بعد إغلاق تاريخي دام 40 يومًا.
وعليه، سيستعيد نحو 800,000 موظف رواتبهم وستُفعّل برامج حكومية تعزز الثقة والإنفاق.
وبالتبعية، يُتوقع تحسن شهية المخاطرة ودعم تحرك خام غرب تكساس نحو 62 دولارًا للبرميل.
وفي الخلفية، جاءت هذه الحركة الصاعدة بعد تراجع أسبوعي بنحو 2% لبرنت وغرب تكساس بسبب هواجس تخمة المعروض.
كما، قررت «أوبك+» زيادة طفيفة في إنتاج ديسمبر مع تجميد أي زيادات إضافية في الربع الأول لتفادي فائض أكبر.
تضاعف حجم النفط
وفي السياق ذاته، استمرت مخزونات الخام الأميركية في الارتفاع.
وبالإضافة إلى ذلك، تضاعف حجم النفط المخزن على متن السفن قرب آسيا بعد قيود العقوبات الغربية وتراجع حصص الاستيراد للصين.
ومن ثَم، اتجهت المصافي الهندية لشراء كميات أكبر من الشرق الأوسط والأميركتين لتعويض الإمدادات الروسية الخاضعة للعقوبات.
وفي المقابل، تواجه «لوك أويل» الروسية اضطرابات متزايدة مع اقتراب مهلة وقف التعامل معها في 21 نوفمبر وفشل صفقة بيع أصولها لشركة «غنفور».
وأخيرًا، ساهم قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمنح هنغاريا إعفاءً مؤقتًا من بعض عقوبات النفط الروسي في تغذية مخاوف فائض المعروض العالمي، رغم الدعم القصير الأجل لأسعار النفط من ملف الإغلاق الحكومي.
يمكنك الاطلاع على اخر اخبار التداول في موقع توصيات
الأسواق الأوروبية



