تعريف الفوركس
يعرف الفوركس (المعروف أيضا باسم سوق الصرف الأجنبي) أنه المكان الذي يتم فيه تبادل أزواج العملات مثل اليورو مقابل الدولار الأميركي أو الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي و استثمار تحركات أسعارهم في السوق لكسب المال. إن سوق الفوركس هو سوق خارج البورصة (OTC)؛ يقوم المستثمرون و المتداولون بشراء و بيع أزواج العملات من خلاله.
العملات، على النقيض من معظم الأصول المالية الأخرى القابلة للتداول، هي أدوات إقتصادية بقدر ما هي مؤشرات اقتصادية. و بعبارة أخرى، إذا كانت البلدان هي شركات فإن العملات ستكون أسهمها.
سوق الفوركس هو الأكثر سيولة (كما هو الأكثر سهولة للوصول إليه). لذلك، يعد أصعب سوق للتلاعب فيه.
الفوركس أكبر سوق تداول مالي في العالم
الفوركس هو أكبر سوق مالي في العالم، حيث يتم تداول أكثر من 5.09 تريليون دولار أمريكي كل يوم . و بعبارة أخرى، في يوم واحد، سيتم تداول المزيد من الأموال في أسواق الفوركس من قيمة الناتج المحلي الإجمالي في اليابان!. ومن بين هذه المعاملات، يتم تداول 254 مليار دولار أمريكي من خلال عقود CFD وغيرها من الأدوات المالية المشتقة.
كونها أكبر سوق تداول مالي وأكثرها نشاطًا في العالم، فهي أيضًا السوق الأكثر سيولة في العالم، مما يعني أنه من السهل المشاركة و تداول العملات للمبتدئين الجدد و الدخول و الخروج من الصفقات. وبالنسبة إلى أكثر الأزواج سيولة، يمكنهم تداول العملات بتكلفة منخفضة للغاية (حتى أقل من نقطة واحدة!). وهذا يعني أيضاَ أن سوق الفوركس متقلب جدًا، مما يخلق العديد من الفرص للمتداولين لتحقيق الربح من التحركات الإيجابية والسلبية في تداول العملات.
اشهر ازواج الفوركس
لكي تكون مقالة شرح الفوركس كاملة تماماً، نحتاج إلى مراجعة أكثر الصكوك أو العملات المتداولة شهرةً الذين يملك المتداولون حق الوصول إليها.
العملات الأكثر تداولاً هي اليورو(EUR) و الدولار الأمريكي (USD) و الين الياباني (JPY) والجنيه الإسترليني (GBP) والفرنك السويسري (CHF). و بالتالي، فإن أزواج العملات الأكثر شعبية (المعروفة أيضًا باسم العملات الرئيسية) هي الأكثر إستخدامًا. العملات الأكثر تداولًا هي: اليورو مقابل الدولار الأميركي، الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي، الدولار الأميركي مقابل الين الياباني, و الدولار الأميركي مقابل الفرنك السويسري.
هناك ثلاث عملات أخرى متكررة للغاية في تداول الفوركس: الدولار النيوزيلندي (NZD)، الدولار الأسترالي (AUD) والدولار الكندي (CAD). عند ربطها بالعملات الأخرى في زوج، يتم تصنيفها على أنها “تقاطعات”: NZDCAD أو USDCAD أو AUDUSD.
تعتبر جميع أزواج العملات التي تشمل الروبل الروسي، أو الكورونا التشيكية، أو الزلوتي البولندي، أو الفورنت الهنغاري، أو الكرونة السويدية، أو الكرونا النرويجية أزواجًا “غريبًا”. انهم لا يمثلون سوى 10 ٪ من سوق صرف العملات.
عقود فروقات الفوركس
إذا كنت قد تسائلت ما هو الفوركس, و قمت بأبحاث عن تعليم تداول العملات للمبتدئين، فقد تكون قد رأيت مصطلح “عقود الفروقات في الفوركس” في وقت ما. هناك طريقتان لتداول الفوركس: بإستخدام العقود مقابل الفروقات (CFD) أو الفوركس الفوري (المعروف أيضا باسم الهامش). يشمل الفوركس الفوري شراء وبيع العملة الفعلية. على سبيل المثال، يمكنك شراء كمية معينة من الجنيه الاسترليني مقابل اليورو، وبعد ذلك، بمجرد زيادة قيمة الجنيه، يمكنك عندئذ استبدال اليورو بالجنيه مرة أخرى، وتلقي المزيد من المال مقارنة بما أنفقته أصلاً على الشراء.
يشير مصطلح CFD إلى “Contract For Difference”، وهو عقد يستخدم لتمثيل الحركة في أسعار الأدوات المالية. من حيث الفوركس، هذا يعني أنه بدلاً من شراء وبيع كميات كبيرة من العملات، يمكنك الاستفادة من تحركات الأسعار دون امتلاك الأصل نفسه. جنبا إلى جنب مع فوركس، تتوفر العقود مقابل الفروقات أيضا على الأسهم والمؤشرات والسندات والسلع والعملات المشفرة. في كل حال، تسمح لك عقود الفروقات بالتداول على تحركات أسعار هذه الأدوات دون الحاجة إلى شرائها.
تعرف على من يتداول في سوق الفوركس
أهم متداولين و مستثمرين سوق الفوركس هم:
البنوك المركزية
الحكومات
البنوك الخاصة
مستثمري صناديق التحوط
مستثمري صناديق الاستثمار المتداولة
الوسطاء
المتداولين المبتدئين, المحترفين, و المستثمرين
من بين جميع متداولين سوق الفوركس، فإن البنوك المركزية لديها أكبر تأثير على أسعار الفوركس. و بالفعل، فإن سياساتهم (التيسير الكمي) و القرارات (أسعار الفائدة) ينظموها “العرض” للعملة و يتولون المسؤولية عنها.
لا يكون للمتداولين المبتدئين و المستثمرين سوى تأثير محدود على سوق الفوركس، نظرًا للمبلغ المستثمر مقارنة بالمبالغ الإجمالية من تريليونات الدولارات الموجود.
لفهم سوق الفوركس، يجب أن يعرف المرء أن عرض العملات و الطلب عليها في تطور دائم. يمكن أن يتتبع المتداولين تطور السعر من خلال منصات التداول باستخدام الشموع اليابانية أو الرسوم البيانية.
نصائح خبراء التداول في عالم الفوركس
للتداول في سوق الفوركس ليس عليك أن تكون عبقري في الرياضيات أو خبير اقتصادي لكى تنجح في التداول بسوق العملات، بدلًا من ذلك يجب أن تتمتع بشخصية ذات رؤية واضحة وثاقبة وأهداف محددة بعناية بالإضافة لدراسة السوق. قد يكون التحليل الفني أحد عوامل النجاح ولكن تبقى شخصية المتداول هي الأهم على الإطلاق. فيما يلي أهم نصائح التي يوصي بها للمتداولين
حدد قدراتك الشخصية
لكي تحقق النجاح في عالم التداول يجب أن تحدد قدراتك أول:
– الخطوة الأولى: هل لديك القدرة على تحمل المخاطر؟ يجب عدم المبالغة سواء بالزيادة أو النقصان في تحديد مستوى تحمل المخاطر.
– الخطوة الثانية: هل تستطيع التحكم في عواطفك؟ السوق قد ينعكس عليك ويجب أن تكون شخص صبور وطويل البال.
حدد أهدافك وضع خطتك
بمجرد أن تحدد ما تريده من التداول يجب عليك تحديد الإطار الزمني وخطة العمل التي تستعين بها في مجال التداول بشكل منتظم.
يجب أن تجد إجابات للأسئلة التالية: ما هو الفشل وما هو النجاح؟ وما هو الإطار الزمني للمحاولة والخطأ التي تعد عملية لابد منها في التعلم؟ وكم المدة التي تخصصها للتداول؟ وهل تسعى للاستقلال المادي أم تبحث فقط عن دخل إضافي؟
هذه الأسئلة وغيرها يجب الإجابة عليها قبل أن تكون رؤية واضحة بشأن رحلة التداول التي تحتاج إلى المثابرة، فتكوين أهداف واضحة سيجعل من السهل عليك إغلاق التداول تماماً في حال لم يؤدى تحليل المخاطر و/أو العائدات إلى نتائج مربحة.
ابدأ برأس مال صغير، ووسع محفظتك الاستثمارية من خلال أرباحك وليس من رأس مالك الأساسي
واحدة من أفضل النصائح للتداول فى العملات الأجنبية هو البدء بأموال صغيرة واستخدام رافعة مالية منخفضة لأنها سوف تزيد من أرباحك وتحد من خسائرك، فمن غير المنطقي أن تعتقد أن الحسابات المالية الكبيرة هى التى تحقق أرباح كبيرة، فإذا كنت ترغب فى زيادة حجم محفظتك الاستثمارية فعليك باستخدام خيارات التداول الخاصة بك وإن لم يتحقق ذلك فليس هناك داعى فى الاستمرار لضخ مزيد من الأموال لحسابك لأن هذا سيزيد من خسائرك بشكل متسارع مثل توالي سقوط أحجار الدومينو.
التركيز على التداول بزوج عملات واحد
من الأفضل أن نركز فى نشاط التداول الخاص بنا على زوج واحد من العملات المعروفة التى نفهمها جيدًا وعلى دراية بالعوامل التى تؤثر عليها، سيكون من الجيد أن تبدأ التداول باختيار زوج العملات الأكثر سيولة والأوسع نطاقًا حيث تكون بداية صحيحة وجيدة لكل من المتداولين المبتدئين والمحترفين أيضًا.
افعل ما تعرفه وتفهمه
فى الواقع إنه مبدأ بسيط أن تفعل ما تفهمه وتعرفه، عدم الإلتزام بهذا المبدأ كان السبب الرئيسى فى خسائر عديدة للكثير من المتداولين، بشكل عام إذا كنت غير متأكد مما عليك فعله أو أنك غير مستعد للدفاع بقوة عما تعتقده ضد نقد المحللين المحترفين والموثوق فيهم فعليك ألا تتداول، لا تتداول على أساس الأقاويل أو الشائعات إلا إذا كنت واثقًا تمامًا وعلى دراية كاملة بالعواقب الإيجابية والنتائج السلبية التى قد تنتج عن فتح صفقات جديدة.
لا تتمادى فى صفقة خاسرة
من الأمور الشائعة بين المتداولين هو الجهل بالمبادئ وعدم الاهتمام بتوظيفها واستخدامها فى الوقت الصحيح الأمر الذي طالما كان السبب فى حدوث خسائر للعديد من المتداولين، فلا أحد يعلم إلى أين تتجه أزواج العملات خلال الساعات القليلة القادمة أو الأيام أو حتى الأسابيع المقبلة، هناك الكثير من التوقعات المبنية على أساس تعليمى لكن لا توجد معلومة عن اتجاه السعر خلال فترة قليلة مقبلة، وبالتالى فإنه من المؤكد أنك تستطيع تقييم صفقاتك حالًا لكنك لا تستطيع أن تعرف الكثير عن المستقبل، وبناءً على ذلك لا يمكنك أن تتمادى فى صفقة خاسرة إلا إذا كنت تحب المخاطرة، فمن الممكن أن تعبر الصفقة منطقة الخطر مبدئياً إلا أن الاستمرار في تلك الصفقة الخاسرة أمر غير ممكن على الإطلاق.
تحكم فى مشاعرك وانفعالاتك
الطمع والانفعال والنشوة والخوف أو الذعر كلها مشاعر لا يجب أن يكون لها مكان فى حسابات المتداول، ومع ذلك فإن المتداولين بشر لديهم تلك المشاعر لذلك يجب علينا أن نجد طريقة مناسبة للتأقلم معها وفى نفس الوقت السيطرة والتحكم فيها والتقليل من تأثيرها على حياتنا، لهذا السبب دائمًا ما ننصح المتداول أن يبدأ تداولاته برأس مال صغير لتقليص حجم المخاطر التى من الممكن أن تتعرض لها، وبالتالى عندما نكون هادئين نستطيع أن نحقق أهدافنا على المدى الطويل، إن التحكم فى العواطف هو من احدى خيارات التداول المتاحة لدينا، وبالتالى فإن اتباع الأسلوب المنطقى بعيدًا عن العواطف هى من أفضل النصائح لتداول العملات الأجنبية وللنجاح فى هذا العالم.
ادرس دائما أسباب نجاحك وإخفاقك
إن الخطوة الأولى التى يجب أن تتخذها هى مراقبة تحركات أول دولار تضعه فى صفقة تداول وحساب أول أخطائك.
إن المتداول الناجح هو الذى يدون جميع ملاحظاته فى التداول ويحتفظ بها ويدقق على أخطائه ونجاحاته لمعرفة ما أنجزه وما لا لم يتم فعله، هذه هى واحدة من أهم نصائح تداول العملات الأجنبية التى ستحصل عليها من ناصح جيد.
لا تثق فى اكسبرتات فوركس والإعلانات المخادعة
من المثير للدهشة أن نجد أن كثير من الأدوات والمنتجات المالية المتواجدة غير المجربة تحظى بشعبية واستحسان كبير هذه الأيام، والتي عظمت أرباح بائعيها فى حين منحت مشتريها المتحمسين لها مكاسب قليلة، إن الدفاع المنطقى ضد استخدام مثل هذه الأدوات السحرية هى فى الحقيقة سهلة، حيث أن مخترع هذه الأدوات من العباقرة حيث أنتجوا أدوات ذكية جدًا، وبالتالى سمحت لهم أن يصبحوا من الأثرياء من خلال الاستفادة باختراعتهم.
لا تحارب السوق
بشكل عام لا ننصح المبتدئين بالتداول عكس الاتجاه أو اختيار قمم وقيعان ضد القوى الرئيسية للأسواق، تداول فى اتجاه السوق لكى تخفف من التوتر على عقلك، إن محاربة الاتجاهات والسير فى عكسها والضغط والخوف المستمر سوف تحطم حياتك المهنية.
يجب أن تعترف بأخطائك وتحاول أن تستوعبها خاصة إذا لم تستطيع استبعادها، وقبل كل هذا لابد عليك أن تقاوم الوهم أنك تمتلك نواة الكمياء فى التداول، إذا كنت تعيش بهذا الأسلوب بالتأكيد ستدمر حياتك المهنية بنهاية المطاف.
يجب أن تفهم أن الفوركس يعتمد على مبدأ الاحتمالات
الفوركس عبارة عن تحليل للمخاطر والاحتمالات، الفوركس لا يحمل أسلوب أو طريقة محددة تجنى الأرباح فى كل الأوقات، إن مفتاح النجاح هو الفهم الجيد لمبدأ أن الخسائر ليست ضارة عندما تكون الأرباح مضاعفة، هذا الموقف هو الوحيد الذى يمكن من خلاله أن ندير ونوزع خسائرنا وفقًا لفهمنا لنظرية الاحتمالات وإدارة المخاطر.
ادرس كيفية إدارة رأس المال
بمجرد أن تجنى الأرباح يجب عليك أن تحميها، إن إدارة رأس المال تعمل على تقليل الخسائر وتعظم الأرباح، لكى تتأكد من أنك لا تتداول بعيدًا عن الأرباح التى حققتها بصعوبة بمعنى “تقلص من حجم الخسائر وتعظم الأرباح” يجب عليك أن تركز جيدًا على إدارة رأس المال وتجعلها محور رئيسى فى مكتبة التداول الخاصة بك فى جميع الأوقات. للمزيد شاهد شرح كيفية إدارة رأس المال خلال تداول الفوركس
ادرس التحليل الأساسي قبل التحليل الفني
إن التحليل الخاطئ نادرًا ما يكون السبب فى خسارة وغلق حساب، كما أن الفشل فى بداية التداول لا يكون أبدًا السبب فيه نتائج لتطبيقات خاطئة أو فهم لمبادئ التحليل الفنى والأساسى، أما بالنسبة للقضايا الأخرى التى تتعلق بإدارة رأس المال والسيطرة على العواطف فهى تعتبر هامة بكثير عن التحليل للمبتدئين، ومع التغلب على تلك القضايا وتحقيق مكاسب مستمرة وثابتة، سيكون الجانب المكتسب هو التحليل الناجح للأسواق وسيكون قيمة لا تقدر بثمن، إن التحليل هام لكن بعد التوصل لاتجاه مناسب للتداول والمخاطر.
إدارة المخاطر المالية
المخاطر المالية هي واحدة من أهم أنواع المخاطر لأي وظيفة. تنتج المخاطر المالية عن تقلبات السوق وتتضمن العديد من العوامل. وفقًا لذلك ، يمكن تقسيم المخاطر المالية إلى أنواع مختلفة مثل مخاطر السوق ومخاطر الائتمان والسيولة ومخاطر التشغيل والمخاطر القانونية ومخاطر المضاربة ومخاطر العملات.
مخاطر السوق:
هذا النوع من المخاطر ناتج عن تقلبات في الأدوات المالية. يمكن تصنيف مخاطر السوق على أنها مخاطر مباشرة وغير مباشرة. سبب توجيه المخاطر هو حدوث تحول في أسعار الأسهم وأسعار الفائدة وأكثر من ذلك ، ومن ناحية أخرى ، يمكن ربط المخاطر غير المدارة بالمخاطر المتقلبة. إذا سقطت هذه الوظائف المحفوفة بالمخاطر ، فسوف يفقد المستثمرون ثرواتهم ، وستضطر الحكومة إلى إعادة التفكير في سياساتها ، لكن العديد من الأحداث الأخرى ستظل تؤثر على السوق. كمقياس إحصائي للتقلبات ، فإنه يشير إلى عدم يقين المساهمين في استثماراتهم وعائدات السوق تتماشى مع القيمة الحقيقية للأصول الفردية والسوق العام. يمكن أن يتسبب تقلب أو مخاطر أسهم الأسهم في حدوث تغيير مفاجئ في أسعار الأسهم.
مخاطر الائتمان:
يحدث هذا النوع من المخاطر عندما يفشل الشخص في الوفاء بالتزاماته تجاه أقرانه. يمكن تصنيف مخاطر الائتمان على أنها مخاطر أساسية وتسوية. عادة ما تنتج المخاطر الكبيرة عن سياسات العملة الصعبة ، ومن ناحية أخرى ، تنشأ مخاطر التسوية عندما يقوم أحد الطرفين بالدفع بينما يفشل الطرف الآخر في الوفاء بالتزاماته.
مخاطر السيولة:
سبب هذا النوع من المخاطر هو عدم القدرة على إجراء المعاملات. يمكن تقسيم مخاطر السيولة إلى مخاطر سيولة الأصول ومخاطر سيولة الاستثمار. تنتج مخاطر السيولة عن عدم كفاية المشترين والبائعين غير الكافيين مقابل أوامر المبيعات. يعتبر المستثمرون أن مخاطر السيولة تكون قادرة على شراء وبيع الأصول بسرعة دون التسبب في تقلبات كبيرة في سعر الأصل. وكلما أسرع بيع الأصول ، انخفض خطر السيولة. من ناحية أخرى ، عندما يرغب الشخص في الاستثمار في أسهم الشركات الصغيرة ، يتعين عليه الانتظار بضعة أيام أو أسابيع لشرائها أو بيعها وقد يقدم سعرًا أقل.
المخاطر التشغيلية:
سبب هذا النوع من المخاطر هو الفشل التشغيلي مثل سوء الإدارة أو الفشل الفني. يمكن تصنيف مخاطر التشغيل إلى مخاطر الاحتيال ومخاطر النموذج. تنتج مخاطر الاحتيال عن عدم وجود تحكم ، ومخاطر النموذج ناتجة عن التطبيق غير الصحيح للنموذج.
المخاطر القانونية:
هذا النوع من المخاطر المالية يرجع إلى قيود قانونية مثل الدعاوى القضائية. هذا خطر قانوني عندما تخسر الشركة أموالًا بسبب الإجراءات القانونية. إذا كانت المعاملة غير ملزمة قانونًا ، فسيتم رفع هذه المخاطر. تتعلق هذه المخاطر بمخاطر الائتمان ، حيث أن أطراف المعاملة قد يطلبون تعويضًا قانونيًا إذا كانوا سيتكبدون خسائر في المعاملة. .
مخاطر الائتمان:
يحدث هذا النوع من المخاطر ، والمعروف أيضًا بالمخاطر الافتراضية ، إذا كان المقترض غير قادر على سداد أقساط القرض. يعاني المستثمرون الذين يعانون من مخاطر مالية من انخفاض دخل سداد القروض بالإضافة إلى مبدأ الأرباح المفقودة. قد يواجه الدائنون أيضًا زيادة في تكاليف تحصيل الديون.
يتعلق هذا الخطر بهيكل رأس المال والمعاملات المالية والتعرض للتقصير. يستخدم المصطلح عادة لتعكس حالة عدم اليقين لدى المستثمرين في جمع العوائد والإمكانات المرتبطة بالخسارة النقدية. ستواجه الشركات مخاطر مالية في غياب الإدارة السليمة والأسباب المالية ، وبناءً على عوامل داخلية ، فإن هذا الخطر يعني الفشل في الوفاء بالتزاماتها.
يمكن أن تخلف وتغيير أسعار الفائدة في السوق أيضا إنشاء مخاطر مالية. تحدث التخلف عن السداد بشكل رئيسي في أسواق الديون والديون لأن الشركات أو جهات الإصدار الأخرى غير قادرة على سداد ديونها وإلحاق الأذى بالمستثمرين. يمكن للتغيرات في أسعار الفائدة في السوق أن تدفع الأوراق المالية الفردية إلى اهتمام المستثمرين.
خطر المضاربة:
إذا لم يقم المستثمر بالبحث الصحيح قبل الاستثمار ، فسوف يحتاج إلى إنفاق الكثير من المال لتحقيق أرباح عالية. في ظل هذه الظروف ، سوف يكلف الكثير وسوف يخسر المستثمر.
مخاطر العملة:
يتعرض المستثمرون بالعملات الأجنبية لمخاطر العملات لأن عوامل مختلفة مثل التغيرات في أسعار الفائدة وتغييرات السياسة النقدية يمكن أن تغير قيمتها المحسوبة أو النقدية ، وكذلك التغيرات في الأسعار بسبب تقلبات السوق ، والتغيرات قد تخلق الكوارث السياسية أو الطبيعية أو التغييرات الدبلوماسية أو المشكلات الاقتصادية ظروفًا غير مستقرة للاستثمار الأجنبي وقد تلحق الضرر بالأعمال التجارية والأفراد.
Author