تجاوزت أسعار الفضة مستوى 75 دولارًا للأونصة
تجاوزت أسعار الفضة مستوى 75 دولارًا للأونصة.
وفي المقابل، سجل الذهب والبلاتين مستويات قياسية جديدة يوم الجمعة.
وفي الوقت نفسه، قادت الزخمات المضاربية وضعف السيولة في نهاية العام هذا الصعود.
كما ساهمت توقعات خفض إضافي للفائدة الأميركية في دعم المعادن النفيسة.
وبالإضافة إلى ذلك، زادت التوترات الجيوسياسية من الإقبال على الملاذات الآمنة.
ومن ناحية أخرى، ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.6% ليصل إلى 4,504.79 دولارًا للأونصة.
كما جاء ذلك عند الساعة 04:23 بتوقيت غرينتش.
وفي الوقت نفسه، لامس الذهب مستوى قياسيًا بلغ 4,530.60 دولارًا في وقت سابق.
وبالإضافة إلى ذلك، صعدت عقود الذهب الأميركية لشهر فبراير بنسبة 0.7% إلى 4,535.20 دولارًا.
وعلاوة على ذلك، قفزت الفضة الفورية بنسبة 3.6% لتصل إلى 74.56 دولارًا للأونصة.
وفي المقابل، كانت قد سجلت أعلى مستوى تاريخي عند 75.14 دولارًا.
ومن ناحية أخرى، قال كلفن وونغ، كبير محللي الأسواق في OANDA، إن الزخم والمضاربات يقودان الصعود منذ أوائل ديسمبر.
كما أشار إلى أن ضعف السيولة في نهاية العام يلعب دورًا مهمًا.
وفي الوقت نفسه، ساهم ضعف الدولار وتوقعات استمرار خفض الفائدة الأميركية في دفع الأسعار.
وبالإضافة إلى ذلك، أدى تصاعد المخاطر الجيوسياسية إلى تسجيل مستويات قياسية جديدة.
وعلاوة على ذلك، توقع وونغ أن يتجه الذهب نحو مستوى 5,000 دولار خلال النصف الأول من 2026.
وفي المقابل، أشار إلى أن الفضة قد تقترب من 90 دولارًا.
ومن ناحية أخرى، سجل الذهب هذا العام واحدة من أقوى موجات الصعود.
كما حقق أكبر مكاسب سنوية له منذ عام 1979.
وفي الوقت نفسه، جاء ذلك بدعم من تيسير سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
وبالإضافة إلى ذلك، ساهمت حالة عدم اليقين الجيوسياسي وارتفاع طلب البنوك المركزية في دعم الذهب.
كما عززت زيادة حيازات الصناديق المتداولة وتراجع الاعتماد على الدولار هذا الاتجاه.
إدراج الفضة ضمن قائمة المعادن الحيوية
وعلاوة على ذلك، ارتفعت الفضة بنسبة 158% منذ بداية العام.
وفي المقابل، تفوقت على مكاسب الذهب التي قاربت 72%.
كما جاء هذا الصعود نتيجة عجز هيكلي في المعروض.
وفي الوقت نفسه، ساهم إدراج الفضة ضمن قائمة المعادن الحيوية الأميركية في دعم الطلب.
وبالإضافة إلى ذلك، عزز الطلب الصناعي القوي الأسعار.
ومن ناحية أخرى، تُسعّر الأسواق خفضين محتملين للفائدة الأميركية العام المقبل.
كما يدعم ذلك الأصول غير المدرة للعائد مثل الذهب في بيئة فائدة منخفضة.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، تركز الولايات المتحدة على فرض “حجر” على النفط الفنزويلي خلال الشهرين المقبلين.
وفي الوقت نفسه، شنت واشنطن يوم الخميس ضربات ضد عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في شمال غرب نيجيريا.
كما جاء ذلك ردًا على هجمات استهدفت مجتمعات مسيحية محلية.
وعلاوة على ذلك، ارتفع البلاتين الفوري بنسبة 7.8% ليصل إلى 2,393.40 دولارًا للأونصة.
وفي المقابل، كان قد سجل مستوى قياسيًا عند 2,429.98 دولارًا في وقت سابق.
وفي الوقت نفسه، صعد البلاديوم بنسبة 5.2% إلى 1,771.14 دولارًا.
كما جاء ذلك بعد تسجيله أعلى مستوى له في ثلاث سنوات في الجلسة السابقة.
وبالإضافة إلى ذلك، تتجه جميع المعادن النفيسة لتحقيق مكاسب أسبوعية.
ومن ناحية أخرى، يُستخدم البلاتين والبلاديوم على نطاق واسع في محولات عوادم السيارات.
كما ارتفعت أسعارهما بدعم من شح المعروض.
وفي الوقت نفسه، ساهم الغموض بشأن الرسوم الجمركية في تعزيز الأسعار.
وبالإضافة إلى ذلك، أدى تحول الاستثمارات من الذهب إلى هذه المعادن إلى دعم الطلب.
كما ارتفع البلاتين بنحو 165% منذ بداية العام.
وفي المقابل، صعد البلاديوم بأكثر من 90%.
وأخيرًا، قال جيغار تريفيدي، كبير محللي الأبحاث في ريلاينس سيكيوريتيز، إن الطلب الصناعي القوي يدعم أسعار البلاتين.
كما أشار إلى أن شركات التخزين في الولايات المتحدة تغطي مراكزها.
وفي الوقت نفسه، جاءت هذه التحركات وسط مخاوف مرتبطة بالعقوبات، مما يحافظ على الأسعار مرتفعة.
المصدر: الوكالات
يمكنك الاطلاع على اخر اخبار التداول في موقع توصيات



