دايةً، واصل الذهب مسيرته القياسية إلى قممٍ جديدة.
ثمّ، لامس مستوى تاريخيًا يوم الثلاثاء قريبًا جدًا من 4,500 دولار للأونصة.
وعلاوةً على ذلك، دعم ضعف الدولار والاضطرابات الجيوسياسية الطلب على الملاذ الآمن.
وفي المقابل، انضمت الفضة إلى الموجة وصعدت إلى قمة غير مسبوقة.
وبالتحديد، ارتفع الذهب الفوري 1% إلى 4,488.94 دولارًا للأونصة.
ومن ثَمّ، سجّل خلال الجلسة رقمًا قياسيًا عند 4,497.55 دولارًا.
وبالموازاة، صعدت عقود الذهب لشهر فبراير 1.1% إلى 4,520.10 دولارًا.
ومن ناحيةٍ أخرى، تعزّزت الرهانات على توجهٍ تيسيري من الفيدرالي.
كما، تراجعت ثقة السوق في الدولار الأخضر.
وبالتالي، ظلّ التوتر الجيوسياسي ومشتريات البنوك المركزية عوامل داعمة قوية.
ولذلك، بقي “شغف” المستثمرين بالذهب كبيرًا بفعل هذا المزيج.
وفي السياق ذاته، مدّد مؤشر الدولار خسائره لليوم الثاني.
ومن ثَمّ، اتجه لتسجيل أكبر تراجع سنوي منذ 2017.
وعلى الجبهة السياسية، أمر الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي بـ“حصار” ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات المتجهة من وإلى فنزويلا.
وبالتوازي، لم يستبعد احتمال المواجهة العسكرية هناك.
وفي التوقعات، تُسعّر الأسواق خفضين للفائدة في 2026.
كما، تعزّزت التكهّنات مع تقارير عن تعيين رئيس جديد للفيدرالي مطلع العام المقبل.
وبالتالي، يزداد ترجيح السياسة النقدية الميسّرة.
قفز الذهب
وفي الخلفية، قفز الذهب بأكثر من 70% هذا العام.
ومن ثمّ، بحث المستثمرون عن الأمان في ظل التوترات وتراجع الفائدة.
وبالانتقال إلى الفضة، ارتفع السعر الفوري 0.7% إلى 69.51 دولارًا للأونصة.
كما، لامست الفضة قمةً قياسية عند 69.98 دولارًا في وقتٍ مبكر.
وعلاوةً على ذلك، صعدت بنحو 142% منذ بداية العام بدعم عجز المعروض والطلب الصناعي وتدفّقات الاستثمار.
وأخيرًا، استمر الذهب والفضة في جذب قوة شرائية واضحة.
وبناءً على ذلك، باتت مستويات 4,500 و70 تُعامَل كمرجعٍ ضمن اتجاهٍ صاعد لا كسقوفٍ صلبة.
ولذلك، تبدو الأسعار مدعومة الآن وخلال عطلات نهاية العام.
المصدر: الوكالات
يمكنك الاطلاع على اخر اخبار التداول في موقع توصيات
