تراجع أسعار النفط قليلًا
في البداية، تراجعت أسعار النفط قليلًا في بداية التداولات الآسيوية يوم الثلاثاء.
ثم، ركّز المتعاملون على المحادثات الثلاثية المرتقبة بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة.
بعد ذلك، استقرت أسعار النفط يوم الاثنين تقريبًا.
وهكذا، توازنت مخاوف روسيا والشرق الأوسط مع القلق من تخمة المعروض.
في الوقت نفسه، انخفضت عقود خام برنت الآجلة 12 سنتًا فقط.
وبالتالي، وصلت الأسعار إلى 66.56 دولارًا للبرميل.
أيضًا، تراجع عقد خام غرب تكساس لشهر أكتوبر 3 سنتات فقط.
ولذلك، سجّل 62.65 دولارًا للبرميل.
في المقابل، انتهى عقد أكتوبر يوم الاثنين.
وفي الوقت نفسه، هبط عقد نوفمبر الأكثر نشاطًا 18 سنتًا ليسجل 62.22 دولارًا للبرميل.
علاوة على ذلك، نشرت بولندا وحلفاؤها طائرات عسكرية صباح السبت.
وبسبب ذلك، جاءت الخطوة بعد ضربات جوية روسية قرب الحدود الأوكرانية البولندية.
كما اخترقت ثلاث طائرات روسية المجال الجوي لإستونيا 12 دقيقة يوم الجمعة.
وهكذا، تصاعدت التوترات في المنطقة.
وفي الشرق الأوسط، اعترفت أربع دول غربية بدولة فلسطينية.
لذلك، جاء رد إسرائيل غاضبًا وزاد القلق في منطقة إنتاج النفط الأساسية.
خام برنت
بالإضافة إلى ذلك، أنهى خام برنت وغرب تكساس تعاملات الجمعة الماضية على انخفاض بأكثر من 1 بالمئة.
ونتيجة لذلك، سجّل الأسبوع الماضي هبوطًا بفعل القلق من زيادة المعروض وضعف الطلب.
أيضًا، أشار محللو SEB إلى أن الطلب العالمي على النفط سيتراجع من الربع الثالث إلى الرابع.
وبعد ذلك، سيواصل الهبوط في الربع الأول من عام 2026.
وفي الوقت نفسه، يستمر إنتاج أوبك بلس في الارتفاع.
وهكذا، تتزايد الضغوط على الأسعار.
الفائض النفطي
من جانب آخر، أوضح المحللون أن السؤال الأهم هو ما إذا كانت الصين ستخزن الفائض النفطي.
ومع ذلك، يتوقعون أن تدفع هذه العوامل الأسعار للهبوط نحو الخمسينيات.
ثم، أعلن العراق عن زيادة صادراته النفطية ضمن اتفاق أوبك بلس.
ولذلك، أكدت شركة سومو الحكومية هذا التطور يوم الأحد.
كما توقعت سومو أن تتراوح صادرات سبتمبر بين 3.4 و3.45 مليون برميل يوميًا.
وهكذا، ستواصل الإمدادات نموها.
أخيرًا، منح العراق موافقة أولية لاستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان عبر تركيا.
وبذلك، قد تعود الإمدادات بعد تأجيلات سابقة.
المصدر: الوكالات
يمكنك الاطلاع على اخر اخبار التداول في موقع توصيات