مدّدت أسعار النفط خسائرها
بدايةً، مدّدت أسعار النفط خسائرها لليوم الثاني.
ثم، زادت الضغوط بعد تقريرٍ يُظهر ارتفاع مخزونات الخام الأميركية.
وبالتالي، تجدد القلق من وفرة الإمدادات مقابل الطلب الحالي على الوقود.
وعلى صعيد الأسعار، تراجع خام برنت ثلاثة سنتات إلى 62.69 دولارًا للبرميل.
كما، هبط غرب تكساس الوسيط خمسة سنتات إلى 58.44 دولارًا للبرميل.
وفي المقابل، جاءت الحركة امتدادًا لهبوطٍ حاد في الجلسة السابقة.
ومن جهةٍ أخرى، أفادت مصادر السوق نقلاً عن معهد البترول الأميركي بزيادة المخزون الأميركي 1.3 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 7 نوفمبر.
وبالتوازي، انخفضت مخزونات البنزين والمنتجات المقطرة وفق البيانات ذاتها.
وفي السياق ذاته, ضغط تقرير «أوبك» الشهري على المعنويات.
إذ، توقعت المنظمة فائضًا طفيفًا في الإمدادات عام 2026 بدل عجزٍ سابق متوقّع.
ومن ثَمّ، تجاوز المعروض المتوقع الطلب في تقديراتها المحدّثة.
وعلاوةً على ذلك، أوضح يانغ آن من «هايتونغ سيكيوريتيز» أن إشارة الفائض من «أوبك» أطلقت موجة تشاؤمٍ كانت مكبوتة.
ومن ثم، جاء ارتفاع مخزونات الخام الأميركية ليزيد الضغط، فواصلت الأسعار الهبوط صباح الخميس.
وفي الوقت نفسه، عزت «أوبك» توقع الفائض إلى زيادات أوسع في إنتاج «أوبك+».
وبالتالي، أسهمت زيادات دولٍ حليفة مثل روسيا في اتساع المعروض.
وبالموازاة، تصدر بيانات المخزون الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأميركية لاحقًا اليوم.
وبناءً على استطلاع رويترز، قد ترتفع المخزونات بنحو 2 مليون برميل في المتوسط.
النفط الأميركي
وفي الخلفية، زادت سلبية المزاج بتقارير إضافية.
حيث، رفعت إدارة معلومات الطاقة توقعها لإنتاج النفط الأميركي إلى مستوىٍ قياسي أكبر هذا العام.
وبالتبعية، رجّحت الوكالة نمو المخزونات العالمية حتى 2026 مع تفوق الإنتاج على الطلب.
ومن منظورٍ هيكلي، ظهر التحوّل في بنية سوق غرب تكساس.
إذ، هبط السعر الفوري دون عقود الستة أشهر فيما يُعرف بـ«الكونتانغو».
وبالتالي، يشير ذلك عادةً إلى ضعف الطلب الفوري أو توقع وفرة أكبر لاحقًا.
وأخيرًا، جاء عقد غرب تكساس الأقرب استحقاقًا بخصم 18 سنتًا عن عقد الستة أشهر.
ولذلك، تبقى احتمالات الصعود محدودة ما دام فائض المعروض حاضرًا.
المصدر: الوكالات
يمكنك الاطلاع على اخر اخبار التداول في موقع توصيات




