الاسواق العالمية

الصين تواجه القيود الأمريكية

عمالقة التكنولوجيا في الصين يكشفون كيف يواجهون القيود الأمريكية على الرقائق للحفاظ على موقعهم في سباق الذكاء الاصطناعي

أولًا، رغم القيود الأميركية المتزايدة على تصدير الرقائق،
وقد كشفت شركتا “تينسنت” و”بايدو” عن استراتيجيات واضحة للبقاء في ساحة الذكاء الاصطناعي العالمية.

ثانيًا، من المهم أن نلاحظ أن هذه الشركات لجأت إلى تخزين الرقائق، وتحسين كفاءة النماذج، وحتى استخدام رقائق محلية الصنع.

القيود على صادرات

ثالثًا، وعلى الرغم من أن إدارة ترامب ألغت قاعدة مثيرة للجدل كانت قائمة في عهد بايدن،
إلا أنها شددت مؤخرًا القيود على صادرات رقائق من شركات مثل “إنفيديا” و”AMD”.

Exness

رابعًا، من ناحية أخرى، تناولت هذه الشركات القضية بشكل مباشر في مؤتمراتها المالية الأخيرة.

خامسًا، وفي هذا السياق، أكد “مارتن لاو”، رئيس شركة تينسنت،
أن لديهم مخزونًا كبيرًا من وحدات معالجة الرسوم، وهي ضرورية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.

سادسًا، بالتالي، أشار لاو إلى أن الشركة قادرة على تحقيق نتائج جيدة باستخدام عدد أقل من الرقائق،
خلافًا لما تعتقده الشركات الأمريكية.

سابعًا، وأضاف أيضًا أن تينسنت تستخدم تقنيات برمجية لزيادة الكفاءة،
مما يسمح بتنفيذ مهام الذكاء الاصطناعي باستخدام نفس العدد من الرقائق.

ثامنًا، إضافة إلى ذلك، تفكر الشركة باستخدام نماذج أصغر لا تتطلب طاقة حوسبة كبيرة.

تاسعًا، كما أشار لاو إلى أن تينسنت قادرة على استخدام رقائق محلية التصميم والتصنيع لتقليل الاعتماد على الاستيراد.

عاشرًا، بناءً على ذلك، أكد لاو أن الشركة تركز الآن على تطوير البرمجيات،
بدلًا من الاعتماد فقط على شراء المزيد من الرقائق.

وفي سياق متصل، عرضت بايدو مقاربتها الخاصة.

البنية الكاملة

أولًا، شددت الشركة على امتلاكها ما تسميه بـ”البنية الكاملة”، والتي تشمل البنية السحابية والنماذج والتطبيقات مثل روبوت المحادثة “ERNIE”.

ثانيًا، حسبما أوضح “دو شين”، رئيس وحدة السحابة في بايدو،
إن شركته قادرة على تقديم تطبيقات قوية حتى بدون الوصول إلى أحدث أنواع الرقائق.

ثالثًا، علاوة على ذلك، تستخدم بايدو تحسينات برمجية لتقليل تكلفة تشغيل نماذجها.

رابعًا، وبفضل امتلاكها لمعظم التقنيات الأساسية، فإنها تستفيد من كفاءات إضافية في استخدام وحدات معالجة الرسوم.

خامسًا، ووفقًا لما قاله شين، فإن القدرة على إدارة مجموعات ضخمة من الرقائق واستخدامها بفعالية أصبحت ميزة تنافسية رئيسية.

سادسًا، كما أشاد شين بتقدم الشركات المحلية الصينية في مجال الرقائق، معتبرًا ذلك عاملًا أساسيًا في مواجهة القيود الأمريكية.

البرمجيات الصينية

سابعًا، بالإضافة إلى ذلك، أوضح أن الرقائق المطورة محليًا،
إلى جانب البرمجيات الصينية،
ستوفر أساسًا متينًا لتطوير الذكاء الاصطناعي في البلاد.

وعلى صعيد آخر، يواصل تركيز الصين على تطوير الرقائق المحلية.

أولًا، كثّفت بكين جهودها خلال السنوات الماضية لتصميم وتصنيع الرقائق داخل أراضيها.

ثانيًا، رغم أن الصين لا تزال متأخرة عن الولايات المتحدة في هذا المجال، إلا أن التقدم مستمر.

ثالثًا، وفقًا لما قاله المحلل “غوراف غوبتا” من مؤسسة غارتنر، فإن تخزين الرقائق يُعد وسيلة فعالة لمواجهة القيود.

رابعًا، إضافة إلى ذلك، أشار غوبتا إلى وجود تقدم ملحوظ في سلسلة الإمداد المحلية لأشباه الموصلات في الصين.

خامسًا، حسب رأيه، فإن الصين نجحت في بناء منظومة متكاملة تشمل المواد والمعدات والتغليف، وحققت نتائج ملحوظة رغم التحديات.

سادسًا، بناءً عليه، يرى غوبتا أن الصين ستواصل التقدم في مجال الرقائق،
حتى إن لم تصل بعد إلى مستوى الشركات الأمريكية الرائدة.

قطاع التكنولوجيا الأمريكي

سابعًا، وعلى ضوء هذه التطورات، دعت بعض الشخصيات البارزة في قطاع التكنولوجيا الأمريكي الحكومة إلى إعادة النظر في القيود.

ثامنًا، مؤخرًا، وصف الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، “جنسن هوانغ”، هذه القيود بأنها غير ناجحة، مؤكدًا أنها تُلحق الضرر بالشركات الأمريكية أكثر من نظيرتها الصينية.المصدر: الوكالات

المصدر: الوكالات

يمكنك الاطلاع على اخر اخبار التداول في موقع توصيات

Nayif Alahmad

كاتب ومحلل اقتصادي في موقع توصيات. يترأس قسم التحاليل والتوصيات منذ 5 سنوات, كما ويقوم في اصدار التحاليل اليومية على قناة اليوتيوب الخاصة في موقع توصيات. بدأ مسيرته في هذا المجال من سنة 2015.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى