في البداية، تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس.
ومن ثم، جاء هذا التراجع بسبب صعود الدولار الأميركي. علاوة على ذلك، هدأت التوترات في الأسواق بعدما صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه من غير المرجّح أن يُقيل رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
وفي هذا السياق، انخفض الذهب الفوري بنسبة ضئيلة. كذلك، تراجعت العقود الآجلة للذهب في الأسواق الأميركية.
من جهة أخرى، ارتفع مؤشر الدولار قليلًا مقابل سلة من العملات.
وهكذا، أصبح الذهب المُسعّر بالدولار أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى. بالتالي، أثّر ذلك على حجم الطلب.
وفي الوقت نفسه، أشار محللون إلى أن الدولار استعاد قوته. كما أوضحوا أن تراجع المخاوف بشأن مصير باول ساعد في تهدئة الأسواق. لكن مع ذلك، لا يزال ترامب يلوّح بإمكانية تغيير رئيس الفيدرالي.
ومن ناحية أخرى، جدد الرئيس الأميركي انتقاداته بسبب عدم خفض أسعار الفائدة.
في المقابل، أظهرت البيانات استقرارًا في أسعار المنتجين خلال يونيو.
وهذا يشير إلى أن تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد الأميركي أقل مما كان متوقعًا. وبالتالي، لم ترتفع الأسعار كما كان يُخشى سابقًا.
في سياق آخر، أعلن مسؤولون أوروبيون عن تحركات جديدة في ملف التجارة.
ولهذا السبب، توجه مفوض التجارة الأوروبي إلى واشنطن لبحث ملف الرسوم الجمركية.
وأكد الاتحاد الأوروبي أن هناك لقاءات مرتقبة مع مسؤولين أميركيين كبار.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت بيانات صندوق SPDR Gold Trust زيادة طفيفة في حجم الحيازات.
وهذا يعكس وجود طلب مستقر رغم التحديات.
علاوة على ذلك، ارتفعت أسعار الفضة بشكل طفيف.
في الوقت ذاته، صعد البلاتين قليلًا. بينما شهد البلاديوم تراجعًا طفيفًا في السعر.
وبناءً على كل ما سبق، يمكن القول إن الأسواق لا تزال تتحرك بتوازن دقيق بين قوة الدولار وتطورات السياسة النقدية والتجارية.المصدر: الوكالات
يمكنك الاطلاع على اخر اخبار التداول في موقع توصيات
أسعار الذهب
