الأسواق الأوروبية ترتفع بدعم آمال خفض الفائدة الأميركية؛ وأسهم باير تقفز 9%
أولاً، بدأت الأسهم الأوروبية أسبوع التداول الجديد على ارتفاع.
كما تحركت مع الأسواق العالمية التي صعدت بدورها.
وبالتالي تعززت الآمال مجددًا بشأن احتمال خفض الفائدة من جانب الفيدرالي في ديسمبر.
من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة طفيفة في بداية الصباح.
كما جاءت أغلب البورصات والقطاعات الكبرى في المنطقة في وضع إيجابي.
وفي الوقت نفسه، قفز سهم “باير” الألمانية بأكثر من 9%.
كما قادت الشركة مكاسب السوق بعد إعلان نتائج فعّالة من المرحلة الثالثة لعقار “أسوندكسيان”.
وبالتالي يعد هذا الدواء أداة مهمة للوقاية من السكتات الدماغية.
وعلى جانب آخر، ارتفع سهم “أسترازينيكا” بنسبة بسيطة.
كما أكدت الشركة نيتها ضخ ملياري دولار في مصنعها لإنتاج الأدوية الحيوية في ولاية ماريلاند الأميركية.
وبذلك يأتي الاستثمار ضمن خطة توسّع أميركية ضخمة قيمتها خمسون مليار دولار.
في المقابل، تراجعت أسهم قطاع الدفاع الأوروبي.
كما جاء هذا التراجع خلال محادثات جارية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لوضع خطة سلام جديدة.
ومن ثم اعتُبر المقترح الأولي منحازًا لروسيا ومليئًا بالتنازلات الكبيرة من جانب كييف.
وبسبب ذلك، انخفض سهم “راينميتال” بشكل ملحوظ.
كما تراجع سهم “رينك” وسهم “هينسولد” وسهم “ساب” بنسب مختلفة.
وبالإضافة إلى ذلك، انخفض مؤشر قطاع الطيران والدفاع في أوروبا في تداولات الصباح.
لاحقًا، ذكرت الولايات المتحدة أن تقدّمًا تحقق خلال محادثات عطلة نهاية الأسبوع.
ورغم ذلك لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا.
كما حضر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو هذه المفاوضات.
أما في جهة أخرى، ظلت أسهم شركة “أنغلو أمريكان” قريبة من مستوى التعادل.
وذلك بعد تخلي شركة “بي إتش بي” عن خطتها للتقدم بعرض استحواذ أخير على منافستها البريطانية.
الأسواق العالمية
في آسيا، ارتفعت أسواق آسيا والمحيط الهادئ خلال تداولات ليل الأحد.
كما صعدت العقود الآجلة للأسهم الأميركية في الجلسة ذاتها.
وبذلك حاولت الأسواق الحفاظ على الزخم الإيجابي الذي بدأ يوم الجمعة.
خصوصًا بعد تصريح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك الذي لمح إلى إمكانية خفض الفائدة في ديسمبر.
ومن جهة أخرى، سيعقد الفيدرالي اجتماعه القادم في التاسع والعاشر من ديسمبر.
كما تشير توقعات الأسواق إلى احتمال مرتفع لخفض الفائدة بنسبة ربع نقطة.
ويأتي هذا وفق بيانات أداة “فيد ووتش” التابعة لـ CME.
وعلى صعيد آخر، شهدت الأسواق العالمية تقلبات واسعة خلال الأسابيع الماضية.
وذلك بسبب مخاوف المستثمرين من ارتفاع تقييمات شركات التكنولوجيا المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
كما تُعتبر هذه الشركات المحرك الرئيسي لمكاسب عام 2025 حتى الآن.
وفي أوروبا، لا توجد بيانات اقتصادية مهمة أو تقارير أرباح بارزة هذا الأسبوع.
ومع ذلك يستعد المستثمرون في المملكة المتحدة لإعلان الميزانية الخريفية.
وبالتالي تتزايد التوقعات حول حجم زيادات الضرائب التي قد تكشف عنها وزيرة المالية راشيل ريفز.
خصوصًا مع سعي الحكومة لتحقيق توازن مالي أكبر.
الأسواق الأوروبية
المصدر: الوكالات



