الأسواق الآسيوية تتباين مع تقييم المستثمرين
الأسواق الآسيوية تتباين مع تقييم المستثمرين لقرار ترامب بشأن تأجيل الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي
أولًا، شهدت أسواق آسيا والمحيط الهادئ تباينًا في أدائها خلال تداولات يوم الإثنين.
ثانيًا، جاء هذا التباين في ظل تقييم المستثمرين لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتأجيل فرض رسوم جمركية بنسبة 50٪ على واردات الاتحاد الأوروبي.
اخبار المؤشرات
من جهة أخرى، ارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.86٪.
وبالإضافة إلى ذلك، صعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.46٪.
أما في كوريا الجنوبية، فقد حقق مؤشر كوسبي مكاسب بنسبة 1.15٪.
في المقابل، ارتفع مؤشر كوسداك للأسهم الصغيرة بنسبة 1.38٪.
على الجانب الآخر، تراجع مؤشر CSI 300 في الصين القارية بنسبة 0.73٪.
كذلك، انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1٪.
وفي الهند، ارتفع مؤشر نيفتي 50 بنسبة 0.78٪ خلال التداولات الصباحية.
علاوة على ذلك، صعد مؤشر سينسكس بنسبة 0.77٪.
في المقابل، بقي مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي دون تغيير يُذكر.
ومن ناحية أخرى، شهدت العقود الآجلة الأميركية ارتفاعًا طفيفًا في بداية التداولات الآسيوية.
يُذكر أن الأسواق الأميركية ستظل مغلقة يوم الإثنين بسبب عطلة “يوم الذكرى”.
مؤشرات وول ستريت
في سياق متصل، أنهت مؤشرات وول ستريت جلسة يوم الجمعة الماضي على انخفاض جماعي.
فمن ناحية، تراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.67٪ ليستقر عند 5,802.82 نقطة.
ومن ناحية أخرى، خسر مؤشر ناسداك المركب 1٪ ليغلق عند 18,737.21 نقطة.
في حين، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 256.02 نقطة، أي بنسبة 0.61٪، ليغلق عند 41,603.07 نقطة.
المصدر: الوكالات
يمكنك الاطلاع على اخر اخبار التداول في موقع توصيات
إيجابيات الاستثمار في الأسواق الآسيوية
أولًا، النمو الاقتصادي القوي:
تعدّ العديد من دول آسيا، مثل الصين والهند وإندونيسيا، من بين أسرع الاقتصادات نموًا في العالم.
وبالتالي، يتيح هذا النمو فرصًا واسعة للاستثمار وتحقيق عوائد مرتفعة.
ثانيًا، التنوع في الأسواق:
تتميز آسيا بتنوع قطاعاتها الاقتصادية، من التكنولوجيا في كوريا الجنوبية واليابان، إلى الصناعة في الصين، والخدمات في الهند.
ومن ثم، يمكن للمستثمرين تنويع محافظهم وتقليل المخاطر.
ثالثًا، الطبقة الوسطى المتنامية:
في الواقع، تزداد أعداد الطبقة المتوسطة في معظم الدول الآسيوية.
وبناءً عليه، يزداد الطلب على المنتجات والخدمات، مما يدعم النمو في الشركات المحلية.
رابعًا، الدعم الحكومي القوي:
تعمل العديد من الحكومات الآسيوية على تشجيع الاستثمارات الأجنبية عبر الحوافز الضريبية وتبسيط الإجراءات.
وبالتالي، يشعر المستثمر بمزيد من الأمان والثقة.
خامسًا، فرص الابتكار والتكنولوجيا:
من جهة، لا شك أن آسيا تعدّ مركزًا عالميًا للتكنولوجيا والابتكار، خصوصًا في دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة.
من جهة أخرى، يتيح الاستثمار هناك دخول أسواق واعدة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والتجارة الإلكترونية.
سادسًا، تكاليف إنتاج منخفضة:
في بعض الدول مثل فيتنام وبنغلاديش، تعدّ التكاليف التشغيلية منخفضة مقارنة بالدول الغربية.
وبالتالي، تحقق الشركات أرباحًا أعلى بفضل تقليل النفقات.
سابعًا، البنية التحتية المتطورة:
تستثمر دول عديدة في آسيا في تطوير بنيتها التحتية من طرق وموانئ وشبكات اتصالات.
وبذلك، تسهّل عمليات التجارة وتقلّل التكاليف اللوجستية.