استقرار أسعار الذهب
في البداية، استقرت أسعار الذهب صباح الجمعة دون تغيّر ملحوظ.
ومع ذلك، تتجه الأسعار نحو تسجيل خسارة أسبوعية.
إذ تفوق ضغط الدولار القوي على الدعم الناتج عن توترات التجارة بسبب الرسوم الأمريكية.
حتى الآن، بلغ سعر الذهب الفوري 3,287.65 دولار للأونصة.
في الوقت نفسه، تراجعت أسعار الذهب هذا الأسبوع بنسبة 1.5٪.
كذلك، هبطت عقود الذهب الأمريكية الآجلة بنسبة 0.3٪ إلى 3,337.20 دولار.
من ناحية أخرى، وصل مؤشر الدولار إلى أعلى مستوياته منذ 29 مايو.
وبالتالي، أصبح الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
الذهب يقترب من الحد الأدنى
ومع مرور الوقت، يرى أن الذهب يقترب من الحد الأدنى لهذا النطاق، بل وربما يكسره.
ويرى أيضًا أن قوة الدولار تعود إلى موقف الفيدرالي المتشدد، مما زاد الضغط على الذهب.
في وقت سابق هذا الأسبوع، أبقى الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير بين 4.25٪ و4.50٪.
ونتيجة لذلك، خفت الآمال بخفض الفائدة في سبتمبر.
في تطور جديد، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يوم الخميس.
إذ فرض رسومًا “انتقامية” تتراوح بين 10٪ و41٪ على واردات من عشرات الدول والمناطق.
وقد جاء القرار قبل موعد نهائي لإبرام اتفاق تجاري جديد يوم الجمعة.
كما رفع الرسوم على المنتجات الكندية من 25٪ إلى 35٪.
في المقابل، منح المكسيك مهلة 90 يومًا للتفاوض على اتفاق أوسع.
بحسب مير، إذا لم تنجح الدول في خفض هذه الرسوم عبر التفاوض، فقد تعود الأسعار إلى الارتفاع مجددًا.
وذلك إذا زادت حدة التوترات التجارية عالميًا.
من ناحية أخرى، ارتفع معدل التضخم في الولايات المتحدة خلال يونيو.
ويُعزى ذلك إلى ارتفاع تكلفة بعض الواردات نتيجة الرسوم الجديدة.
أما الآن، فيترقب المستثمرون بيانات الوظائف الأمريكية التي ستُنشر لاحقًا اليوم.
وذلك للحصول على مؤشرات جديدة حول مستقبل قرارات الفيدرالي بشأن الفائدة.
بطبيعة الحال، يزدهر الذهب في بيئة الفائدة المنخفضة.
فهو أصل لا يدرّ عائدًا، ولذلك يصبح أكثر جاذبية عندما تكون الفائدة منخفضة.
في سياق آخر، تراجعت الفضة الفورية بنسبة 0.6٪ إلى 36.53 دولار للأونصة.
بينما انخفض البلاتين بنسبة 0.2٪ إلى 1,291.55 دولار.
وفي المقابل، استقر البلاديوم عند 1,191.95 دولار.
وحتى الآن، تتجه جميع هذه المعادن الثلاثة نحو خسائر أسبوعية.
المصدر: الوكالات
يمكنك الاطلاع على اخر اخبار التداول في موقع توصيات