ارتفاع طفيف في أسعار النفط بفعل مخاطر على الإمدادات، لكن المكاسب تظل محدودة بسبب توقعات زيادة إنتاج أوبك+
أولًا، بدأت أسعار النفط بالصعود يوم الأربعاء، وذلك بعد أن قررت الولايات المتحدة منع شركة “شيفرون” من تصدير النفط من فنزويلا.
ثانيًا، بالرغم من هذا القرار، إلا أن الأسواق تتوقع أن تعلن أوبك+ عن زيادة في الإنتاج خلال اجتماعها القادم، مما قلص من حجم الارتفاعات.
ثالثًا، في هذا السياق، ارتفعت عقود خام برنت بمقدار 67 سنتًا، أي بنسبة 1.05%، لتسجل 64.76 دولارًا للبرميل.
رابعًا، بالتزامن، ارتفعت أيضًا عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 69 سنتًا،
أي بنسبة 1.13%، لتصل إلى 61.58 دولارًا للبرميل.
خامسًا، وفقًا لتقارير وكالة رويترز، فإن إدارة ترامب أصدرت ترخيصًا جديدًا يسمح لشيفرون بالحفاظ على أصولها في فنزويلا، لكنها منعتها من تصدير النفط أو توسيع أنشطتها.
سادسًا، من جهة أخرى، دعمت المخاوف من توقف الإنتاج في مقاطعة ألبرتا الكندية، نتيجة حرائق الغابات، أسعار النفط.
سابعًا، علاوة على ذلك، ساهمت الأحاديث المتزايدة حول فرض الولايات المتحدة عقوبات إضافية على روسيا في زيادة حالة القلق داخل الأسواق.
ثامنًا، مع ذلك، لا تزال الأسواق تحت ضغط بسبب التوقعات بأن أوبك+ قد تعلن عن رفع الإنتاج خلال الأيام المقبلة.
تاسعًا، من المقرر أن تعقد منظمة أوبك وحلفاؤها اجتماعًا رسميًا يوم الأربعاء،
مراجعة مستويات الإنتاج المقبلة.
عاشرًا، ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن ثمانية من أعضاء التحالف سيعقدون اجتماعًا يوم السبت المقبل،
وقد يتخذون قرارًا برفع الإنتاج في شهر يوليو.
أسعار النفط
الحادي عشر، رغم هذه التوقعات، يرى بعض المحللين أن أسعار النفط قد تشهد مزيدًا من الصعود في الأسابيع القادمة.
الثاني عشر، ويُرجع ذلك إلى احتمال حدوث تقدم في المحادثات التجارية بين القوى الكبرى، أو انفراج في العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران.
الثالث عشر، وفي تطور لافت، قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي،
إن بلاده قد توافق على دخول مفتشين أميركيين إلى منشآتها النووية.
الرابع عشر، لكنه شدد على أن ذلك مرهون بنجاح المحادثات النووية بين طهران وواشنطن.
المصدر: الوكالات
يمكنك الاطلاع على اخر اخبار التداول في موقع توصيات
