أولًا، ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء.
وذلك بسبب حالة عدم اليقين بشأن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
كما دعمت المخاوف الاقتصادية العالمية الطلب على الذهب كملاذ آمن.
وفوق ذلك، ساعد ضعف الدولار الأمريكي في تعزيز أسعار الذهب.
ثانيًا، صعد الذهب الفوري بنسبة 0.6% إلى 3370.67 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 02:09 بتوقيت غرينتش.
وبالمثل، ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة بنسبة 0.5% إلى 3394.90 دولارًا.
ثالثًا، أشار المحلل كلفن وونغ من OANDA إلى أن المشترين قد يعودون للسوق مع هذا التراجع.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح أن ضعف الدولار في جلسة آسيا ساهم في دعم الذهب.
رابعًا، لا تزال العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة مليئة بالغموض.
وفوق ذلك، توجد توترات مماثلة بين أوروبا والولايات المتحدة.
خامسًا، يُعتبر الذهب ملاذًا آمنًا في أوقات التقلبات الاقتصادية.
ولذلك، يزداد الطلب عليه عندما تزداد المخاطر.
سادسًا، دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي واشنطن إلى تهيئة الظروف لتحسين العلاقات الثنائية.
وفي المقابل، أشار البيت الأبيض إلى احتمال عقد محادثات بين ترامب وشي هذا الأسبوع.
سابعًا، أعلنت الولايات المتحدة أنها لن ترفع الرسوم على الصلب والألمنيوم البريطاني.
ومن ثم، خفف ذلك بعض التوتر في السوق.
انخفاض مؤشر الدولار
ثامنًا، انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1%.
وبالتالي، أصبح الذهب المُسعّر بالدولار أقل تكلفة للمستثمرين الأجانب.
تاسعًا، أطلقت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تحذيرًا من تباطؤ اقتصادي يفوق التوقعات.
وبالمثل، أكدت أن السياسات التجارية الأمريكية تُشكل عبئًا إضافيًا على الاقتصاد.
عاشرًا، أشار وونغ إلى أن هذا التقرير قد يزيد من الطلب على الذهب على المدى المتوسط.
بعد ذلك، أظهرت البيانات الأمريكية ارتفاع عدد الوظائف المتاحة في أبريل.
ومع ذلك، سجلت حالات التسريح من العمل أعلى مستوى منذ تسعة أشهر.
وهكذا، تزايدت المؤشرات على ضعف سوق العمل.
أخيرًا، جدّد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي موقفهم الحذر.
وذلك بسبب استمرار المخاطر الناتجة عن التوترات التجارية والغموض الاقتصادي.
في الختام، ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 0.3% إلى 34.59 دولارًا للأونصة.
وبالمثل، صعد البلاتين بنسبة 0.5% إلى 1079.62 دولارًا.
وفي الوقت ذاته، استقر البلاديوم عند 1009.94 دولارًا.
المصدر: الوكالات
يمكنك الاطلاع على اخر اخبار التداول في موقع توصيات
