أولًا ارتدت أسعار النفط صعودًا يوم الاثنين بعد أن قررت أوبك بلس زيادة الإنتاج في يوليو بنفس مقدار الزيادة خلال الشهور السابقة
وفي هذا السياق ارتفع خام برنت بمقدار 1.19 دولار ليصل إلى 63.97 دولار للبرميل.
بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 62.09 دولار بعد أن زاد بمقدار 1.30 دولار.
ومن ناحية أخرى كانت هذه الزيادة الشهرية الثالثة على التوالي التي تقررها أوبك بلس بمقدار 411 ألف برميل يوميًا.
وبالتالي يبدو أن الهدف كان السيطرة على حصة السوق ومعاقبة الدول التي تجاوزت حصصها.
لكن كانت هناك توقعات بمناقشة زيادة أكبر في الإنتاج.
في المقابل أوضح المحلل هاري تشيلينغيريان أن أي زيادة مفاجئة كانت ستؤدي
إلى تراجع حاد في الأسعار.
لهذا السبب فضلت المجموعة التمسك بالخطة المتوقعة لتفادي تقلبات قوية.
كما أن متداولي النفط أكدوا أن الأسواق كانت قد سعّرت بالفعل هذه الزيادة في عقود برنت وغرب تكساس.
بالإضافة إلى ذلك تزايدت المخاوف بشأن مستويات الوقود المنخفضة في الولايات المتحدة مع اقتراب موسم الأعاصير.
علاوة على ذلك لاحظ محللو ANZ ارتفاعًا قويًا في الطلب على البنزين مع بداية موسم القيادة الصيفي.
كما أشاروا إلى أن هذا الارتفاع الذي بلغ نحو مليون برميل يوميًا يُعد ثالث أكبر قفزة أسبوعية خلال السنوات الثلاث الماضية
إلى جانب ذلك يراقب التجار عن كثب تأثير انخفاض الأسعار على إنتاج الخام الأمريكي.
خصوصًا أن الإنتاج بلغ ذروته في مارس عند 13.49 مليون برميل يوميًا وهو أعلى مستوى على الإطلاق.
وأخيرًا أفادت شركة بيكر هيوز أن عدد الحفارات النفطية النشطة انخفض للأسبوع الخامس على التوالي
وأوضحت أن العدد انخفض بمقدار أربع حفارات ليصل إلى 461 وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2021.
المصدر: الوكالات
يمكنك الاطلاع على اخر اخبار التداول في موقع توصيات
