أولًا، بدأت أسعار النفط بالتراجع الطفيف يوم الأربعاء.
ثم، جاء هذا التراجع بعد أن وصلت الأسعار إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين خلال الجلسة السابقة.
وبالتالي، بدأ المستثمرون يتابعون عن كثب مستجدات الرسوم الجمركية الأمريكية.
علاوة على ذلك، يحاول الجميع تقدير مدى تأثير هذه الرسوم على الطلب العالمي.
في الوقت نفسه، انخفض خام برنت بنسبة 0.3% ليصل إلى 69.95 دولارًا للبرميل.
وبالمثل، تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.4% ليصل إلى 68.12 دولارًا.
من ناحية أخرى، أدى تأجيل ترامب للرسوم الجمركية إلى رفع الآمال لدى شركاء تجاريين كبار مثل اليابان وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي.
لكن، في المقابل، تسبب ذلك في إرباك بعض المصدرين الصغار مثل جنوب أفريقيا.
كما أن العديد من الشركات بقيت دون أي وضوح بشأن المرحلة القادمة.
بعد ذلك، أعلن ترامب أنه لن يمدد الموعد النهائي، وحدد الأول من أغسطس كموعد نهائي أخير.
وفوق ذلك، كشف عن نيته فرض رسوم بنسبة 50% على واردات النحاس.
كما أوضح أنه سيفرض قريبًا ضرائب على أشباه الموصلات والمنتجات الدوائية.
بالرغم من هذه التطورات، لا تزال الأسواق تتخوف من تراجع الطلب على النفط.
لكن، في المقابل، عززت عطلة الرابع من يوليو آمال المستثمرين في استمرار قوة الطلب.
في هذا السياق، توقعت جمعية السيارات الأمريكية أن يسافر 72.2 مليون أميركي خلال عطلة الاستقلال.
وهذا الرقم يُعدّ الأعلى على الإطلاق لعدد المسافرين في هذه المناسبة.
من جانب آخر، توقعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية انخفاض الإنتاج المحلي من النفط في عام 2025.
ويرجع السبب إلى تراجع الأسعار الذي دفع الشركات إلى تقليل نشاطها.
في التفاصيل، تشير التقديرات الجديدة إلى إنتاج 13.37 مليون برميل يوميًا العام القادم.
بينما، كانت التوقعات السابقة تشير إلى 13.42 مليون برميل يوميًا.
أكبر منتج للنفط
كذلك، يتوقع أن يظل الإنتاج عند 13.37 مليون برميل يوميًا في عام 2026.
وفي هذا الإطار، تبقى الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط في العالم.
في المقابل، تخطط دول أوبك+ لزيادة جديدة في إنتاجها خلال شهر سبتمبر.
وتشمل هذه الزيادة إنهاء التخفيضات الطوعية من ثمانية أعضاء وزيادة حصة الإمارات.
بحسب التقارير، وافق التحالف يوم السبت على رفع الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميًا في أغسطس.
ومع ذلك، لم تصل الزيادة الفعلية حتى الآن إلى المستوى المعلن.
من جانب آخر، يرى المحللون أن معظم الزيادة جاءت من المملكة العربية السعودية فقط.
في الوقت ذاته، لا تزال التوترات الجيوسياسية تؤثر في الأسعار.
حيث، وقعت هجمات متكررة قبالة سواحل اليمن، مما زاد من قلق الأسواق.
أخيرًا، أسفر هجوم بطائرة مسيرة وزورق سريع عن مقتل أربعة بحارة، وهو ثاني حادث في نفس اليوم.
وهذا التطور أتى بعد فترة طويلة من الهدوء في تلك المنطقة الحساسة.
المصدر: الوكالات
يمكنك الاطلاع على اخر اخبار التداول في موقع توصيات
أسعار النفط
