بدايةً، هبطت أسعار النفط بنحو واحد بالمئة.
ثم، ضغط فائض المعروض على السوق بقوة.
وبالمقابل، حدّت آمال فتح الحكومة الأميركية من الخسائر.
وعلى صعيد الأسعار، تراجع خام برنت 0.9% إلى 64.56 دولارًا للبرميل.
كما، انخفض غرب تكساس الوسيط قرابة 1% إلى 60.42 دولارًا.
وفي المقابل، كانت الأسعار قد صعدت أمس 1.7% لبرنت و1.5% لغرب تكساس.
ومن ناحيةٍ أخرى، يرى ساكسو بنك أنّ خامي برنت وغرب تكساس ما زالا عالقين.
وبالتالي، يهيمن التداول القصير الأجل على الحركة الحالية.
وعلاوةً على ذلك، يظل فائض الخام كابحًا لمكاسب الأسعار.
وفي الوقت نفسه، قررت «أوبك+» إيقاف أي زيادات إضافية في الربع الأول من العام المقبل.
ومن ثَمّ، جاء القرار بعد تفكيك تدريجي لتخفيضات الإنتاج منذ أغسطس.
الطلب على النفط
وبالتوازي، قد يدعم فتح الحكومة الأميركية الثقة والإنفاق.
ولذلك، قد ينتعش الطلب على النفط، بحسب «آي جي» للأسواق.
وفي السياق التشريعي، يصوّت مجلس النواب الأميركي لاحقًا على تمويلٍ يمتد حتى 30 يناير.
وبناءً عليه، قد تُستعاد أنشطة الوكالات الحكومية سريعًا.
ومع ذلك، يؤكد ساكسو بنك أنّ المعروض الوفير يقيّد الصعود على المدى القصير.
وفي المقابل، تبقى توقعات الطلب طويلة الأجل متينة نسبيًا.
وبالتزامن، توقّعت وكالة الطاقة الدولية استمرار نمو طلب النفط والغاز حتى 2050.
ومن ثم، يُعدّ ذلك تحولًا عن تقدير سابق ببلوغ ذروة الطلب هذا العقد.
وعليه، عادت الوكالة إلى منهجية تعتمد السياسات القائمة بدل الوعود المناخية.
وأخيرًا، تصدر توقعات «أوبك» و«إدارة معلومات الطاقة الأميركية» لاحقًا اليوم.
وبالتالي، قد تمنح هذه التقارير رؤية أوضح لمسار التوازن بين العرض والطلب.
المصدر: الوكالات
يمكنك الاطلاع على اخر اخبار التداول في موقع توصيات
