تراجع أسعار النفط يوم الثلاثاء
أولاً، تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء.
وذلك، بسبب مخاوف من زيادة المعروض خلال العام المقبل.
كما، طغت هذه المخاوف على القلق من بقاء الإمدادات الروسية تحت العقوبات وسط مفاوضات غير حاسمة لإنهاء حرب أوكرانيا.
ثانيًا، انخفض خام برنت بمقدار 27 سنتًا.
وبذلك، وصل إلى 63.10 دولارًا للبرميل.
كما، تراجع خام غرب تكساس الوسيط (WTI) بـ23 سنتًا ليصل إلى 58.61 دولارًا.
ثالثًا، ارتفعت الأسعار يوم الاثنين بنسبة 1.3%.
لأن، الشكوك المتزايدة حول اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا أثّرت على توقعات تدفق النفط الروسي دون قيود.
خصوصًا، أن الإمدادات الروسية ما زالت خاضعة لعقوبات غربية.
رابعًا، رغم القلق بشأن الإمدادات الروسية، يتوقع المحللون فائضًا في سوق النفط خلال 2026.
إذ، تشير التوقعات إلى أن نمو الإنتاج سيتجاوز نمو الطلب العام المقبل.
خامسًا، قالت المحللة بريانكا ساشديفا إن الخطر الأكبر الآن هو فائض المعروض.
وأضافت، أن الأسعار الحالية تبدو ضعيفة أمام هذا الخطر.
النفط الروسي
سادسًا، أدت العقوبات الجديدة على الشركات الروسية مثل Rosneft وLukoil إلى تقليص مشتريات بعض المصافي الهندية.
وخاصة، شركة Reliance الخاصة.
وذلك، بسبب القيود المفروضة على بيع منتجات مكررة من النفط الروسي داخل أوروبا.
سابعًا، ومع محدودية خيارات البيع، تسعى روسيا إلى زيادة صادراتها للصين.
وفي هذا السياق، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك يوم الثلاثاء إن موسكو وبكين تبحثان آليات لتوسيع شحنات النفط الروسي.
ثامنًا، ما زال المحللون يركزون على اتساع فجوة العرض والطلب.
فمثلًا، تتوقع دويتشه بنك فائضًا لا يقل عن مليوني برميل يوميًا في 2026.
كما، لا ترى البنك مسارًا واضحًا لعودة العجز حتى 2027.
تاسعًا، قال المحلل مايكل شو إن التوقعات للسوق في 2026 تميل إلى السلبية.
وذلك، رغم غياب حل نهائي للنزاع الروسي الأوكراني، الذي كان يدعم الأسعار.
لأن، أي اتفاق سلام قد يؤدي إلى رفع العقوبات وإطلاق إمدادات كبيرة كانت مقيدة.
أسعار النفط
عاشرًا، تجد أسعار النفط بعض الدعم من توقعات خفض الفائدة الأميركية.
إذ، يتوقع المستثمرون خفضًا في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 9 و10 ديسمبر.
كما، عبّر مسؤولون في الفيدرالي عن تأييدهم لهذا الخفض.
أخيرًا، قد تسهم الفائدة المنخفضة في تنشيط النمو الاقتصادي.
وبالتالي، تعزيز الطلب على النفط.




