الأسواق الأوروبية تتجه للارتفاع بعد نتائج قوية لشركة Nvidia

ثانيًا، نتائج Nvidia تعزز شهية المخاطرة في أوروبا وآسيا وتدفع العقود الآجلة الأمريكية للصعود الحذر.

نظرة سريعة:

خامسًا، من المتوقع أن تفتتح المؤشرات الأوروبية على ارتفاع ملحوظ.
سادسًا، شركة Nvidia تحقق قفزة قوية في الإيرادات وتتفوق على توقعات السوق.
سابعًا، أسهم شركات الرقائق في آسيا ترتفع بدعم من نتائج Nvidia.
ثامنًا، العقود الآجلة في وول ستريت تتحرك صعودًا بعد صدور النتائج.
تاسعًا، الأسهم الدفاعية في أوروبا تتعرض لضغوط بعد هبوط مؤشر الطيران والدفاع.
عاشرًا، بيانات التضخم في المملكة المتحدة تعزز رهانات خفض الفائدة في ديسمبر.

حركة متوقعة في افتتاح الأسواق الأوروبية

أولاً، تشير التقديرات إلى أن الأسواق الأوروبية ستفتتح جلسة الخميس على ارتفاع عام.
ثانيًا، يستند هذا التفاؤل إلى رد فعل المستثمرين الإيجابي تجاه نتائج Nvidia الأخيرة.

ثالثًا، تتوقع مؤسسات الوساطة أن يفتتح  مؤشر فوتسي 100 البريطاني على ارتفاع بنحو 0.62%.
رابعًا، في الوقت ذاته، يرجح أن يصعد مؤشر داكس الألماني بما يقارب 0.81%.
خامسًا، إضافة إلى ذلك، يُنتظر أن يحقق مؤشر “كاك 40” الفرنسي مكاسب تقارب 0.69% عند الافتتاح.

سادسًا، يعكس هذا الأداء المزاج الإيجابي في أسواق الأسهم تجاه قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
سابعًا، بالمقابل، ما زالت حالة الحذر قائمة بسبب المخاوف العامة من تباطؤ اقتصادي عالمي.

نتائج Nvidia تقلل الحديث عن فقاعة ذكاء اصطناعي

أولاً، أعلنت شركة Nvidia عن نتائج قوية للربع الثالث بعد إغلاق جلسة الأربعاء في الأسواق الأمريكية.
ثانيًا، أظهرت الأرقام أن الشركة تجاوزت توقعات المحللين من حيث الإيرادات والتوجيهات المستقبلية للمبيعات.

ثالثًا، بحسب النتائج، قفزت إيرادات الشركة بنسبة تقارب 62% على أساس سنوي لتصل إلى نحو 57.01 مليار دولار.
رابعًا، في المقابل، تتوقع الشركة أن تصل إيرادات الربع الرابع إلى حوالي 65 مليار دولار.

خامسًا، خلال مكالمة مع المستثمرين، أكد الرئيس التنفيذي جنسن هوانغ أن الحديث عن “فقاعة ذكاء اصطناعي” لا يعكس الواقع من وجهة نظر الشركة.
سادسًا، أوضح هوانغ أن الطلب على منتجات الحوسبة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ما زال في مسار تصاعدي قوي.

سابعًا، كما أشار إلى أن استخدامات الذكاء الاصطناعي تتوسع في قطاعات متعددة مثل الشركات السحابية والمؤسسات الكبرى والحكومات.
ثامنًا، لذلك، يرى المستثمرون أن الشركة تحاول طمأنة السوق بأن النمو ليس مجرد موجة مؤقتة.

تفاعل أسواق آسيا والولايات المتحدة مع الخبر

أولاً، في أسواق آسيا، انعكست نتائج Nvidia بشكل سريع على أسهم شركات صناعة الرقائق.
ثانيًا، ارتفعت أسهم “سامسونغ إلكترونيكس” وكذلك أسهم شركة “فوكسكون” المعروفة بإنتاج المكونات الإلكترونية.

ثالثًا، نتيجة لذلك، ساهم هذا الصعود في دعم المؤشرات الآسيوية خلال تداولات صباح الخميس.
رابعًا، في الوقت نفسه، أظهرت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية حركة صعودية بعد إغلاق جلسة الأربعاء.

خامسًا، يرى بعض المحللين أن الأداء القوي لشركة واحدة قيادية مثل Nvidia يمكن أن يحرك “مزاج السوق” بالكامل.
سادسًا، كما يُنظر إلى القطاع التقني حاليًا على أنه محرك أساسي لموجات الصعود في وول ستريت.

تعليق المحللين على أداء Nvidia ودور الذكاء الاصطناعي

أولاً، أوضح بن بارينجر، رئيس أبحاث التكنولوجيا في شركة “كويلتر شيفيوت”، أن نتائج Nvidia قدمت نوعًا من “الارتياح المزدوج” للمستثمرين.
ثانيًا، فقد أشار إلى أن الشركة حققت هوامش ربحية قوية، وهو عامل أساسي لثقة السوق في شركات أشباه الموصلات.

ثالثًا، كما شدد على أن إدارة الشركة تناولت مخاوف المستثمرين بشكل مباشر خلال المكالمة.
رابعًا، بحسب تعليقه، قامت الإدارة بمناقشة عدة عناصر مثل قوانين التوسع في الذكاء الاصطناعي وأنماط الطلب طويل الأجل.

خامسًا، كما تحدثت عن الطلب القادم من الشركات الضخمة في مجال الحوسبة السحابية، ومن جهات تطوير النماذج مثل OpenAI وAnthropic.
سادسًا، إضافة إلى ذلك، أشارت إلى نمو الطلب من القطاع الحكومي تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي السيادي”.

الأسواق الأوروبية

ضغوط على الأسهم الدفاعية في أوروبا

أولاً، على الجانب الآخر، شهدت أسهم شركات الدفاع والطيران في أوروبا يومًا صعبًا.
ثانيًا، انخفض مؤشر الطيران والدفاع الأوروبي إلى أدنى مستوى له منذ نحو شهرين.

ثالثًا، أنهى المؤشر جلسة الأربعاء متراجعًا بحوالي 1.9%.
رابعًا، يأتي هذا التراجع في ظل متابعة المستثمرين لتطورات جيوسياسية حساسة في المنطقة.

خامسًا، كما أفادت تقارير بوصول مسؤولين كبار من وزارة الدفاع الأمريكية إلى أوكرانيا.
سادسًا، وتهدف الزيارة إلى بحث مسارات جديدة لخطة سلام محتملة، وفق ما نُقل عن مصادر رسمية.

بيانات الاقتصاد الأوروبي والأمريكي على جدول المتابعة

أولاً، مع اقتراب نهاية موسم إعلان النتائج، تتجه الأنظار في أوروبا نحو البيانات الاقتصادية.
ثانيًا، من المتوقع أن ينشر مكتب الإحصاء الأوروبي “يوروستات” بيانات مفصلة عن الناتج المحلي الإجمالي والتوظيف حسب القطاعات لعام 2024.

ثالثًا، يتابع المستثمرون هذه الأرقام لمحاولة استشراف مسار النمو في منطقة اليورو.
رابعًا، كما تشكل هذه البيانات خلفية مهمة لقرارات البنوك المركزية في الأشهر المقبلة.

خامسًا، في الولايات المتحدة، يترقب البعض نتائج شركة “وول مارت” قبيل افتتاح جلسة التداول.
سادسًا، ويُنظر إلى أداء “وول مارت” كمؤشر غير مباشر على قوة إنفاق المستهلك الأمريكي.

التضخم في المملكة المتحدة وتوقعات خفض الفائدة

أولاً، على صعيد المملكة المتحدة، أظهرت البيانات الأخيرة تراجع معدل التضخم السنوي إلى نحو 3.6% في شهر أكتوبر.
ثانيًا، يُعتبر هذا التراجع استمرارًا لمسار الهبوط بعد مستويات تضخم مرتفعة شهدتها البلاد في الفترة السابقة.

ثالثًا، بناءً على هذه الأرقام، ازدادت توقعات السوق بإمكانية إقدام بنك إنجلترا على خفض سعر الفائدة في ديسمبر.
رابعًا، يرى محللون أن هذا الخفض إن حدث، قد يخفف الضغط عن الأسر والشركات من جهة تكاليف الاقتراض.

خامسًا، في المقابل، بقي الجنيه الإسترليني مستقرًا نسبيًا أمام الدولار الأمريكي خلال التعاملات الليلية.
سادسًا، ويُظهر هذا الاستقرار أن الأسواق كانت قد سعّرت جزءًا من هذه التطورات مسبقًا.

مواضيع ذات صلة (اقتراح لعناوين في نفس الصفحة):

أولاً، لماذا أصبحت شركات الرقائق محورًا رئيسيًا في أسواق الأسهم العالمية؟
ثانيًا، كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي خريطة الاستثمار في وول ستريت؟
ثالثًا، ما تأثير تباطؤ النمو في أوروبا على قرارات البنوك المركزية؟
رابعًا، إلى أي مدى يمكن أن تستفيد الأسهم الدفاعية من التوترات الجيوسياسية؟
خامسًا، هل أصبح خفض الفائدة في المملكة المتحدة أمرًا حتميًا بعد تراجع التضخم؟

المصدر: الوكالات

يمكنك الاطلاع على اخر اخبار التداول في موقع توصيات