أولًا، تبدو الأسهم الأوروبية في بداية يوم الثلاثاء دون زخم واضح، مع توقعات بافتتاح يميل إلى الاستقرار أو التراجع الطفيف.
ثانيًا، تشير التقديرات إلى أن مؤشر فوتسي البريطاني سيفتتح على انخفاض بنحو 0.12%.
في المقابل، من المرجح أن يتحرك مؤشر داكس الألماني قرب مستوى الاستقرار دون تغيير يذكر.
كذلك، يتوقع أن يتراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة تقارب 0.16%.
وبنفس الوتيرة الضعيفة، ينتظر أن يفتتح مؤشر إف تي إس إي مييب الإيطالي بالقرب من مستوى التعادل مع ميل طفيف للهبوط.
جدير بالذكر أن جلسة الاثنين شهدت تراجعًا في معظم الأسهم الأوروبية.
ما جعل بداية شهر ديسمبر تبدو باهتة بالنسبة للمستثمرين.
سابعًا، في هذا السياق، يزداد اعتقاد الأسواق بأن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيتجه إلى خفض سعر الفائدة خلال اجتماعه يومي 9 و10 ديسمبر، مع تسعير احتمال يقارب 87% لخفض بمقدار ربع نقطة.
الأسهم الأوروبية
في الجهة الأخرى، يتابع بنك إنجلترا تحركات الفيدرالي عن كثب، مع القلق من انتقال تأثيرات السياسة النقدية الأميركية إلى الأسواق البريطانية.
ووفقًا لتصريحات أحد أعضاء لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا.
فإن قرابة نصف تحركات منحنى العائد في بريطانيا تأتي من عوامل خارجية لا علاقة لها بالاقتصاد المحلي.
رغم ذلك، لم يلتزم بنك إنجلترا بعد بأي خفض للفائدة في ديسمبر، إلا أن معظم الاقتصاديين يتوقعون خطوة تيسيرية قريبًا مع تراجع التضخم وضعف النمو وسوق العمل.
حادي عشر، على الجانب الآخر من المحيط، تحركت العقود الآجلة للأسهم الأميركية بشكل عرضي ليلة الاثنين بعد بداية ضعيفة لتداولات ديسمبر.
في المقابل، سجّلت أسواق آسيا والمحيط الهادئ أداءً أفضل نسبيًا، مع مكاسب في معظم المؤشرات الرئيسية.
أما في أوروبا اليوم، فلا تُنتظر نتائج أرباح كبيرة، لكن الأنظار تتجه إلى بيانات البطالة في إسبانيا وإيطاليا، إضافة إلى أرقام التضخم في منطقة اليورو.
وأخيرًا، تعكس هذه الصورة حالة حذر عامة في الأسواق، حيث ينتظر المستثمرون وضوحًا أكبر حول مسار الفائدة والتضخم قبل اتخاذ مراكز قوية في الأسهم الأوروبية.
المصدر: الوكالات
يمكنك الاطلاع على اخر اخبار التداول في موقع توصيات
